مجلس أبوظبي للتعليم

أعلن مجلس أبوظبي للتعليم عن توحيد نظام تسجيل الطلبة المستجدين في المدارس الحكومية والخاصة عن طريق نظام معلومات الطالب «Esis»، وذلك لمنع تكرار التسجيل والقضاء على التكدس الوهمي وإلغاء قوائم الانتظار، وضمان توفير مقاعد دراسية لجميع الطلاب، مشيراً إلى توفير أجهزة القارئ الذكي لبطاقات الهوية في جميع المدارس، للتسجيل إلكترونياً عبر بطاقة الهوية.

وأكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في المجلس، محمد سالم الظاهري، أن المجلس وحّد نظام التسجيل هذا العام في جميع المدارس بحيث لا يسمح بتسجيل الطالب في أكثر من مدرسة سواء حكومية أو خاصة، مشيراً إلى أن نظام معلومات الطالب لا يستقبل الاسم أكثر من مرة سواء في مدرسة حكومية أو خاصة.

وأوضح الظاهري، خلال تصريحات صحافية على هامش مؤتمر الإعلان عن فتح باب التسجيل في المدارس نهاية الأسبوع الماضي، إن التسجيل حالياً أصبح من خلال بطاقة الهوية فقط، حيث تم توفير أجهزة القارئ الذكي للبطاقات في المدارس، ويتم نقل البيانات مباشرة إلى نظام «Esis»، وتسجيل الطلبة في المدارس الحكومية بناءً على التوزيع الجغرافي.

وأضاف أن نظام التسجيل الإلكتروني الموحد يقضي على عملية التسجيل الوهمي في أكثر من مدرسة، وحجز أماكن دون وجه حق، لأنه يمنع تسجيل اسم أي طالب أكثر من مرة، مشيراً إلى أن الأعوام السابقة كانت تشهد قيام ذوي طلاب بتسجيل أبنائهم في أكثر من مدرسة حكومية وخاصة، ويفاضلون بينها، ما كان يؤدي إلى وجود قوائم انتظار وهمية.

وأشار إلى أن المجلس اعتمد آلية للتسجيل توفر وقت وجهد ذوي الطلبة، الذين سيكونون مطالبين بزيارة المدرسة مرة واحدة فقط، للتسجيل بهوية الطالب، بحيث تتم الاستعانة ببياناتها، والاستغناء عن الأوراق الثبوتية، ما يسهم في تقليل الاستهلاك الورقي، ويضمن توافر البيانات كافة إلكترونياً في نظام معلومات الطلاب الإلكتروني Esis، لافتاً إلى أن ذوي الطالب سيتلقون خلال خمسة أيام عمل رداً عبر رسالة نصية قصيرة على الهاتف، تفيد بقبول الطالب في المدرسة التي تم تسجيله فيها، وفي حال عدم توافر مقاعد في المدرسة التي تم التسجيل بها سيسجل في مدرسة قريبة لنطاقه الجغرافي، مع توفير المواصلات المدرسية.

وأكد الظاهري، أن توفير البيئة التعليمية الجاذبة للأطفال، خصوصاً في المباني المدرسية الحكومية الجديدة، التي تضاهي أعلى المستويات العالمية، من حيث تصاميمها ومواصفاتها العالية، والكوادر التدريسية والإدارية المشهود لها بالكفاءة العالية، شجعت الآباء الذين كانوا يفضلون إبقاء أبنائهم في البيوت، رغم بلوغهم سنّ الروضة، ليلحقوهم بعد ذلك بالصف الأول من الحلقة الأولى مباشرة، إلى تغيير اتجاههم، وإلحاق أطفالهم برياض الأطفال، إضافة إلى تحويل أعداد من ذوي الطلبة أبناءهم من رياض الأطفال الخاصة إلى الروضات الحكومية، لما توفره من تعليم متطور للطفل، باللغتين العربية والإنجليزية، مؤكداً حرص المجلس على توفير أرقى فرص التعليم للطلاب والطالبات في جميع مناطق الإمارة، وتهيئة الإمكانات لاستيعاب أيّ أعداد إضافية.