أبوظبي ـ فيصل المنهالي
بدأ مجلس الشارقة للتعليم مناقشة ظاهرة الشغب والعنف بين الطلبة في المدارس الحكومية، و ذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المحلية والاتحادية في الدولة، وتنفيذًا لتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.
وعقد المجلس في مقره اجتماعًا حضره رئيس مجلس الشارقة للتعليم، سعيد الكعبي، وأمين عام المجلس، عائشة سيف، ورئيس مجلس أولياء أمور طلبة الشارقة، سالم محمد بن سالم النقبي، والرئيس السابق لمجلس أولياء أمور الطلبة، الدكتور خالد صقر المدفع، ومن الشرطة المجتمعية والقيادة العامة لشرطة الشارقة المقدّم راشد المنصوري، إلى جانب ممثلين عن منطقة الشارقة التعليمية، وعدد من مجلس الأمور في المناطق الوسطى والشرقية المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة.
وأوضح الكعبي أن إمارة الشارقة تعمل على طرح العديد من البرامج التي تحرص على خلق شخصية الطالب المتكامل من حيث السلوك والمهارات والقيم، وأوصى المجتمعون بتشكيل لجنة عليا وأخرى تنفيذية وثالثة للمتابعة، مهمتها حصر مختلف السلوكيات غير المقبولة، ووضع برامج قصيرة وطويلة المدى، مع أهمية توفر قاعدة بيانات من الجهات المتخصصة.
وتضم اللجنة العليا مجلس الشارقة للتعليم والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ولجنة الأسرة في مجلس الشارقة الاستشاري، والشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، ولجنة حماية حقوق الطفل في دائرة الخدمات الاجتماعية، ومنطقة الشارقة التعليمية، ووزارة الشؤون الاجتماعية ومجلس الشارقة الرياضي، إضافة إلى وزارة الصحة ومجلس أولياء الأمور وجامعة الشارقة.
وأما أعضاء اللجنة التنفيذية، فتتألف من ممثلين عن اللجنة العليا، ومهمتها وضع آلية العمل والبرامج في مختلف الوسائل، وتتألف لجنة المتابعة من المسؤول عن مكتب رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وعضوين آخرين من مجلس الشارقة للتعليم، وعضو من القيادة العامة لشرطة الشارقة، وعضو من منطقة الشارقة التعليمية.