وزارة التربية والتعليم

أنجزت وزارة التربية والتعليم المقررات الدراسية المطورة للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2015-2016 ضمن إطار عملية تطوير المناهج الدراسية للصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر والحادي عشر المزمع تدريسها في العام الدراسي المقبل، استنادا إلى خطة قطاع السياسات التعليمية الخاصة بالمناهج المطورة التي تنفذها.

وأفادت مدير إدارة المناهج في وزارة التربية الشيخة خلود القاسمي  أنه في ضوء توجهات الوزارة نحو الاهتمام بتوفير مناهج دراسية متطورة ومحفزة للتعلم وفق أفضل المستويات العالمية، سيتم تطويره هذه المناهج وفق الإطار المرجعي لمعايير التعلم الوطنية استنادا إلى خطة زمنية ثلاثية تراعي في مرتكزات التطوير تلك التغيرات التي تشهدها الدولة على جميع المستويات، وما تتطلبه من بناء شخصية طلابية متوازنة صحيا ونفسيا وعقليا، للوصول إلى المواطن المثقف، والواعي، والمبادر إلى الابتكار، والقادر على حل المشكلات وصنع القرار وربط التعلم بالحياة والتقانة.

وأوضحت أنها بدأت المرحلة الأولى للتطوير في المناهج الدراسية في الصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر لتشمل جميع المواد الدراسية العشرة، وهي مواد التربية الاسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والدراسات الاجتماعية، والعلوم، والرياضيات، والتربية الموسيقية، والتربية الفنية، والتربية الرياضية والصحية، وتقنية المعلومات، كما يجرى أيضا وضع تعديلات لمناهج الرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية للصف الحادي عشر كمرحلة انتقالية.

وأضافت أنه تم وضع الصيغة الأولية واقتراح البرامج ومحاور التدريب لجميع المناهج المطورة التي ستنفذ في الأسبوع الأول من العام الدراسي القادم 2015-2016.

وذكرت أنه تم تجريب جزء من المناهج التي تعكف الوزارة حاليا على تطويرها أثناء عملية التأليف وفق خطوات منهجية منظمة بدءا من شهر أذار / مارس الماضي بغرض تزويد المؤلفين تغذية راجعة بنائية، تمكنهم من معرفة مدى تحقق معايير بناء المحتوى وتنفيذه، وللوقوف على نقاط القوة والضعف، والصعوبات التي تواجه التطبيق (المنهج التكاملي) للاستمرار في منهجية البناء واستراتيجياته أو تعديلها قبل تعميم المنهج.

وأشارت إلى أن عملية التجريب تهدف إلى الوقوف على مدى تحقيقها للأهداف والمعايير التي وضعت في ضوئها من خلال معرفة مدى قابليتها للتطبيق وفق الإمكانيات والتقنيات المتاحة ومدى تطبيقها لفلسفة المنهج التكاملي للتحقق من قدرتها على تنمية مهارات التفكير والابتكار والريادة والجودة، فضلاً عن معرفة مدى ملاءمتها للخطة الدراسية على مدار العام لمعرفة مدى تنوع الأنشطة التعليمية والتأكد من سير الوحدات والموضوعات ومحتوى المناهج وفق قالب موحد.