إي تيتش تطرح حلولاً لنقص معلمين في المدارس التي تتبع مناهج بريطانية

باشرت مجموعة "إي تيتش" التعليمية المؤسسة البريطانية الأولى المتخصصة في توظيف وتدريب المعلمين عبرالإنترنت، وضع حلول لتفادي نقص معلمين في المدراس التي تتبع المناهج البريطانية في الدولة بحسب احصائيات أجرتها المجموعة.

وصرح المدير التنفيذي لمجموعة "إي تيتش" التعليمية في دبي، جوناثان برايس، بأن خدمة توظيف المعلمين في منطقة الشرق الأوسط على الإنترنت، هي وظيفة المجموعة  الأهم  لإجراء حملة دولية كبرى لمعالجة النقص في عدد المعلمين في المدارس التي تتبع المناهج البريطانية، وقد تمكنت "إي تيتش" من استقطاب 500 معلم تم إدراجهم في قائمة البيانات.

وأوضح برايس أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تحتضن نحو 100 مدرسة تتبع المناهج البريطانية، ومرشحة لفتح 10 مدراس أخرى خلال الأعوام القليلة المقبلة.

وأضاف وفقاً لأطروحات المنتدى العالمي للتعليم، الذي عقد في دبي مؤخراً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الحصول على معلمين متميزين وأكفاء، باتت القضية الأعظم والأشد صعوبة في ظل الزيادة المتلاحقة في الاستثمار في قطاع التعليم.

وتابع برايس، أنَ إدارةالمدارس تحتاج الآن إلى النظر بعين الحكمة في الطريقة التي تختار فيها المعلمين، لضمان حصولهاعلى أفضل جودة ممكنة، والحفاظ على مستوى التعليم تماشياً مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون مركزاًللتعليم المتميز.

و أشار برايس إلى أنَ مجموعة"إي تيتش" التعليمية تتمتع باستراتيجية لاختيار المعلمين الأفضل من خلال  مزيج من التوظيف عبر الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية، جنباً إلى جنب مع قاعدة البيانات الخاصة. موضحاً أن طرح الإعلان فيما يخص نقص المعلمين لمرة واحدة، لا يكفي، إذ أن المدارس والمعاهد والكليات تحتاج إلى استخدام قنوات أوسع لجذب المرشحين.