الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي

أصدر الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة رئيس المجلس التنفيذي لرأس الخيمة، قرارًا بتشكيل لجنة للإشراف على فعاليات "عام القراءة" في الإمارة، تتولى التنسيق بين الجهات المشاركة ومتابعة جهودها وجمع الفعاليات تحت مظلتها، بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية العليا لعام القراءة.

ويرأس اللجنة د.محمد عبداللطيف خليفة، الأمين العام للمجلس التنفيذي، وتضم في عضويتها ممثلين للقطاعات المختلفة، التي تشمل القطاع الحكومي، قطاع الأعمال والاستثمار، والمناطق الحرة، القطاع الخاص، القطاع التربوي، القطاع الطبي، القطاع الشرطي، قطاع الإقامة، والقطاع الإعلامي.

وعقدت اللجنة أول اجتماعاتها في مقر الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، برئاسة د.محمد عبداللطيف، وحضور الأعضاء، وهم من هيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة، غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، منطقة رأس الخيمة التعليمية، منطقة رأس الخيمة الطبية، القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وهيئة إذاعة رأس الخيمة.

وبحث الاجتماع الأول لـ"لجنة عام القراءة" في رأس الخيمة، الأفكار وتبادل الآراء المطروحة من قبل الأعضاء حول المشاركة في المبادرة الوطنية، التي أطلقتها القيادة الرشيدة، وشرح آلية العمل، فيما أكد الاجتماع أهمية طرح مبادرات نوعية ومبتكرة لتحقيق رؤية القيادة من وراء مبادرة "عام القراءة" وترسيخ أهدافها.

وذكر د.محمد عبد اللطيف: "إن اللجنة ستصدر برنامج فعاليات (عام القراءة) في رأس الخيمة لاحقًا"، موضحًا أن قرار المجلس التنفيذي بتشكيل اللجنة نص في مادته الثانية على أن اختصاصاتها هي الإشراف على تنظيم الفعاليات الخاصة بـ"عام القراءة"، وإعداد البرنامج الخاص بها، والتنسيق بين الجهات المشاركة في الفعاليات، واقتراح إطلاق مبادرات وتنظيم فعاليات خاصة بـ"عام القراءة" في الإمارة، وإعداد الخطة الإعلامية والحملة الترويجية لتلك الفعاليات.

ووفقًا للمادة الرابعة، تقدم جميع الجهات المشاركة المبادرات النوعية، لإثراء "عام القراءة"، وتعزيز جهود الإمارة في دعم وتشجيع وترسيخ "القراءة".

وأكد د.محمد عبداللطيف أن رأس الخيمة حريصة على ترجمة توجيهات ورؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وخروج فعاليات الإمارة في "عام القراءة" في أبهى حالة، وصولًا إلى الأهداف الوطنية المنشودة.