مجلس أبو ظبي للتعليم

أطلقت كلية الإمارات للتطوير التربوي، أمس، بالتعاون مع مجلس أبو ظبي للتعليم، "مسابقة الإمارات للرياضيات والعلوم" في دورتها الثانية، التي تستهدف طلبة الصف التاسع (الحلقة الثانية) على مستوى المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي، لتشجيع الطلبة على التفوق في الموضوعات العلمية وتقدير المواهب والإمكانات العلمية الكامنة لديهم.
ورُصدت للدورة الثانية من المسابقة ست جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 60 ألف درهم، حيث تم تخصيص 20 ألف درهم للفائز الأول، و15 ألف درهم للفائز الثاني.
وتهدف المسابقة، التي أطلقت خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الكلية، إلى دعم مشاركات الطلبة في أهم المنافسات والمسابقات المحلية والدولية في الرياضيات والعلوم، باعتبارها أحد أساليب التعليم الحديثة التي تتماشى مع أفضل المعايير العالمية، إذ يركز المجلس على تطوير الطلبة في العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة والعلوم الحاسوبية، من خلال اعتماد نموذج تعليم متميز يدعم هذه الأسس.
وتعزز المسابقة طموحات الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، التي بدورها تركز على الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والفضاء والطب والعلوم التطبيقية والسياحة وإدارة الأعمال، وذلك ضمن جهودها للانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة، حيث تشجع المسابقة الطلبة على احتضان هذه المجالات وتصنيفها ضمن اختياراتهم مهنًا مستقبلية.
وحضر إطلاق المسابقة مجموعة من المديرين ومعلمي العلوم والرياضيات من مختلف مدارس المجلس، حيث تم استعراض نتائج المسابقة في دورتها الأولى، إضافة إلى شروط المشاركة ومواعيد التسجيل.
واستعرضت مديرة إدارة شؤون الطلبة في الكلية، الدكتورة سميرة النعيمي، فئات المسابقة التي تتكون من اختبارين في مادتي العلوم والرياضيات، مدة كل منهما 90 دقيقة، ووضع الأسئلة أساتذة مختصون من الكلية، وفق معايير علمية دولية.
وأشارت النعيمي إلى أنه يتوجب على المدارس التي ترغب في المشاركة التواصل مع القسم المسؤول بالكلية، لترشيح العدد المطلوب من الطلبة، في موعد أقصاه 31 مارس 2016، على أن يُعقد الاختبار يوم 23 أبريل 2016.
وتم توسيع نطاق المسابقة هذا العام ليشمل مركز اختبار في مدينة العين، إضافة إلى المركز الرئيس في أبوظبي، بعد الإقبال الكبير في الدورة الأولى، ولتقديم فرصة لعدد أكبر من المدارس والطلبة للمشاركة.