أبوظبي - صوت الإمارات
تؤكد لائحة مجلس أبوظبي للتعليم أن استخدام العلاقات المهنية مع الطلبة لتحقيق مصلحة شخصية ومنها؛ الدروس الخصوصية للطلبة من المعلم الذي يدرسهم في الفصل، أو طلب خدمات من ولي أمر الطالب، من السلوكيات غير المهنية والمحظورة بقوة القانون.
وحدد المجلس في الميثاق الأخلاقي والمهني الوارد باللائحة التنفيذية، المعيار الرابع والذي يشمل "العلاقة مع الطلبة"، حيث يفرض على التربويين الحرص على العلاقة المهنية مع جميع الطلبة وتوفير الرعاية اللازمة لهم داخل الصفوف الدراسية وخارجها. وأكدت اللائحة أن المعيار الرابع يشمل السلوكيات المهنية، ومنها أن يتحلى التربويون بالسلوكيات التي تحقق مصلحة الطلبة، وتفي بالرعاية اللازمة لهم، واتخاذ كافة ما لديهم من صلاحيات لضمان سلامة الطلبة.
وأن يلتزم التربويون بإبلاغ السلطات المعنية في حال شكهم في تعرض أحد الطلبة للأذى، أو أمكانية حدوث ذلك.
وشدد المجلس على ضرورة أن يلبي التربويون الحاجات التعليمية لجميع الطلبة، ويساعدوهم في استغلال قدراتهم وأمكاناتهم كاملة وتطوير ثقتهم بأنفسهم؛ وأن يخلقوا بييئة أمنة وداعمة وجدانيًّا للطلبة للتعلم والاستمتاع بالتعلم، بييئة تنمي معارفهم وقيمهم وقدراتهم ولا تسبب لهم الإحراج أو الرهبة، علاوة على أن يسعوا جاهدين لأن يكونوا عادلين وموضوعيين في التعامل مع الطلبة.
وألزم المجلس المعلمين ببذل قصارى جهدهم للعمل مع الطلبة من خلال استخدام خبراتهم ومهاراتهم وأساليبهم في التدريس، وتوجهاتهم التربوية، لضمان تحقيق التقدم وتحصيل النتائج الأفضل مـن الجميع، والتفكر في مدى فاعلية تدريسهم وتعلم طلبـتهم، واتخـاذ مبـادرات التطـوير المهني ذات الصلة لتحسين جودة أدائهم، والاستفادة من بيانات التقييم والاختبارات في تحسـين عمليـة التدريس لتحقيق التقدم الأمثل في التعلم لكل طالب.