جون ويتينغدالي

دعت وزيرة الثقافة شريس برينت، إلى إجراء تحقيق رسمي؛ لمعرفة ما إن كان جون ويتينغدالي، أو قسمه، سرب تفاصيل عن الورقة الخضراء للـ"بي بي سي" للصحف، وذلك في الاجتماع البرلماني، الخميس.

ووفقا للقصص التى تظهر في صحف "ميل وصنداي تايمز"، خلال الأسبوعين الماضيين، فإن نائب من حزب العمل أوضح أنّ "جون غافل ولا يدري شيئًا أو أنّه يكسر القواعد الوزارية ويجب أن يذهب، فالبرلمان والجمهور يجب أن يعرف أي الاختيارين"، حيث تفترض القواعد الوزارية أنّ أي إعلانات مهمة خاصة بسياسة الحكومة تعلن للمرة الأولى في البرلمان؛ إلا أنّ جريدة "ذا صاندي تايمز"، نشرت أولًا تفاصيل حول خطط الحكومة في شأن رسوم تراخيص التليفزيون للذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، ثم تناولت الجريدة تفاصيل حول الورقة الخضراء للـ"بي بي سي" الأحد الماضي.

 كما  أبرزت صحيفة "الديلى ميل"، أنّ الورقة الخضراء أوصت أنّ عدم دفع رسوم الترخيص يظل جريمة جنائية؛ إلا أن جون نفى تلك الاتهامات، وقال لجريدة "الغارديان"، أنّ "نصف ما كُتب من الخيال"، وفى مجلس العموم قارن بين القصص المنشورة وترشيحات جائزة "البوكر"، وكان الشيء الوحيد الذى صدر قبل اجتماع، الخميس،، في شأن الورقة الخضراء عن اللجنة الاستشارية، وتم نشره الأحد، وفي الوقت نفسه نشر فى جريدة "صاندي تايمز".

وفى أخر مرة اتهم فيها مستشارًا أو وزيرًا بتسريب تفاصيل العمل الرسمي إلى الصحف قدم فيونا كوننينغام الذي عمل لدى وزيرة الخارجية؛ استقالته، من جانبه المحرر السياسي لصحيفة "صنداي تايمز" غرد تيم شيبمان: "يبدو أن جون أكد كل الحقائق التى ذكرت الأحد، في شأن الـ"بي بي سي"، والآن ينتقد ذلك .. الشجاع في ظل حكم الظروف"، ويذكر أنّه تم حذف هذه التغريدة التى ظهرت فى البلوج الحي لجريدة "الغارديان".