لندن - ماريا طبراني
أعلنت وكيل أعمال الإعلامي الشهير والمحرر السياسي في شبكة "بي بي سي" نيك روبنسون، أنَّه يخضع للعلاج لاستئصال ورم سرطاني في الرئة، مشيرة إلى أنَّ الآمال معقودة على عودته قبل الانتخابات العامة المقبلة.
وأوضحت وكيل الأعمال، في بيان لها، أنَّ الصحافي روبنسون البالغ من العمر 51 عامًا، يحتاج لعملية جراحية لإزالة ورم سرطاني في الرئة، مشيرة إلى أنَّه سيغيب عن الظهور الإعلامي لمدة تستغرق أسابيع عدة.
ولم يشفع مرض روبنسون، الأب لثلاثة أبناء، أمام أنصار الاستقلال في اسكتلندا، الذين هاجموه ووصفوه بـ"الحقير"، خصوصًا بعد معرفتهم بأنه يخضع لعملية جراحية.
ودفعت هذه الأخبار الكثير على موقع "تويتر" للتعاطف معه، إذ أُرسلت مئات الرسائل، من صحافيين وسياسيين، فضلًا عن الجمهور، متمنين له بالشفاء العاجل.
كما كانت هناك أيضًا سلسلة من التعليقات المسيئة، من قبل ما يسمى بناشطين "سيبرنات"، الذين وجهوا في الماضي الإساءة والذم لكل من غاي كي رولنغ، والسير كريس هوي، بعد أن أعربا عن دعمهما للتصويت بـ"لا" في الاستفتاء على الاستقلال.
وأشار أحد مؤيدي الاستقلال على "تويتر"، إلى أنَّ 45% من الناخبين الذين صوّتوا لصالح الاستفتاء على الاستقلال، بعثوا برسالة إلى السيد روبنسون يقولون له إنَّ الورم كان "مكرمة".
وأكد وزير العمل السابق اللورد ماكونيل، اشمئزازه من التعليقات التي وصفها بـ"المريضة"، لاسيما أنَّ روبنسون كان مذمومًا من قبل أنصار الحزب الوطني الاسكتلندي خلال حملة الاستفتاء على الاستقلال عن بريطانيا.
ونظَّم منتقدو روبنسو مظاهرة أمام مقر "بي بي سي" في غلاسكو، ووضعوا ملصقات تصفه بـ"الكاذب"، بينما وصف المتحدث باسم حزب المحافظين الاسكتلندي أنَّ الشماتة في مرض روبنسون تعد تصريحات حقيرة.