جائزة الصحافة العربية

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية متمثلة بنادي دبي للصحافة عن اعتماد مجموعة من الشروط والمعايير الفنية والمهنية الجديدة لتحكيم فئة "الصحافة الذكية"، في إطار جهود التطوير المستمر للجائزة.

وجاء ذلك خلال اجتماع جمع نخبة من الشخصيات الإعلامية والصحفية المتخصصة، والذي ناقش كافة الجوانب المتعلقة بهذه الفئة.

وأكدت منى غانم المرّي المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيس نادي دبي للصحافة أن تطوير فئة الصحافة الذكية يأتي من منطلق حرص أمانتها العامة على تهيئة كافة المقومات التي تضمن الحفاظ على ريادة الجائزة كأهم محفل عربي معنيّ بالاحتفاء بالتميز في مجال الصحافة، تأكيدًا على قيمة الجائزة وأثرها في تحفيز مستويات أعلى من الإبداع بين أصحاب المهنة بما لذلك من انعكاس مباشر على الارتقاء بالعمل الإعلامي العربي.

وذكرت منى المري عن تطوير فئة الصحافة الذكية: إن المكانة المتقدمة التي بلغتها جائزة الصحافة العربية لم تكن لتتحقق لولا الجهد الكبير المبذول والذي يتواصل على مدار نحو عام كامل من الإعداد، ونجاح الجائزة وما نلمسه من اهتمام لا يلبث أن يتصاعد مؤشره عامًا تلو الآخر من الكوادر الصحفية العربية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، يدفعنا دائماً إلى مضاعفة العمل للوصول بالجائزة إلى مستويات أرفع من التميز، ويحفّزنا على استكشاف مساحات جديدة يمكن من خلالها إضافة أبعاد تضفي عليها ملامح جديدة ترسّخ تفرّدها في قمة منصات تكريم الإبداع الصحفي العربي، وفي ذلك نحرص دائماً على الاستماع إلى الآراء والمقترحات والأفكار من أصحاب الاختصاص ونأخذها جميعًا بعين الاعتبار ونتناولها بالدراسة لتطبيق ما نراه متوائماً منها مع استراتيجية الجائزة وأهدافها ونظام عملها.

وأضافت: رأينا أن تطوير فئة الصحافة الذكية واجب في هذه المرحلة لاسيما وأن هذه الفئة تحديدًا ترتبط بعوامل عدة من بينها التطور الكبير في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، حيث تم استحداث شروط ومعايير جديدة من شأنها تعزيز الإطار العام لعمليات المفاضلة والتحكيم للأعمال المتنافسة مع الحفاظ على الأسس الرئيسية للجائزة والمتمثلة في التزام القواعد المهنية بما في ذلك حقوق الملكية الفكرية، علاوة على التزام لجان التحكيم بأعلى مستويات النزاهة والحيادية والشفافية في عمليات الاختيار.