أبوظبي للإعلام

رأى رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام، العضو المنتدب، محمد إبراهيم المحمود أن التشفير أصبح مطلبا وحقا أساسيا لشبكات التلفزيون والقنوات الرياضية. وأوضح اليوم معادلة زيادة دخل الأندية مرتبطة في زيادة رعاة الدوري وزيادة حقوق التسويق، وإذا كانت الأندية وجماهيرها تطالب الإدارات بالاستثمار، باستقطاب لاعبين وتعزيز صفوف الفرق، فعليها أن ترضى بتكامل المنظومة المبني على حقوق النقل وتسويق الدوري، ونحن مؤسسة إعلامية نرى أن من واجبنا العمل لمصلحة الجميع ولمصلحة الشركة، إذا كنا ندفع مبالغ عالية لنيل حقوق دوري الخليج العربي، فمن حقنا أن ندرس كل خيارات التشفير، وحالياً ندرس تشفير جميع مباريات دوري الخليج العربي، ولن تقل عن خمس مباريات في الجولة الواحدة خلال الموسم الجديد.

أضاف المحمود من ينظر إلى الأمر بواقعية، يجد أن قيمة التشفير في الشهر الواحد الذي قد تبثّ فيه أربع مباريات من الدوري، تراوح بين 19و 25 درهما، تعادل سعر تذكرة درجة ثانية لحضور مباراة واحدة.

وعن جديد أبوظبي للإعلام وقنوات أبوظبي الرياضية أوضح المحمود أبوظبي الرياضية ستنطلق بحلة جديدة في 8 آب/ أغسطس  المقبل، من حيث الشكل والمضمون، لتغطيتها للحقوق التي تمتلكها، وعلى مستوى كرة القدم حصلنا على حقوق المتوافر في السوق، ونعد جمهورنا بتقديم تغطية ومضمون يليقات في أبوظبي الرياضية، واستطعنا أن نحصل على عدد من البطولات العالمية، مثل تصفيات أمم أوروبا والدوري الأميركي وكأس إيطاليا والسوبر الإيطالي والإسباني، والمباريات الودية لمنتخبات إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، وفي الخليج وقعنا مع اتحادات الخليج، باستثناء السعودي والقطري، للحصول على دورياتهما ومباريات منتخباتها المقامة على أرضها، (الإمارات والكويت والبحرين وعُمان)، ونحن نسعى لنيل حقوق بثّ كل ما هو موجود في السوق بشكل معقول. وأبوظبي الرياضية أو أبوظبي للإعلام، لن تبخل على جمهورها في الحصول على الحقوق الرياضية.

وتابع جمهور أبوظبي الرياضية موعود بوجبة دسمة من مباريات كرة القدم، خلال أول أسبوع من الظهور بالحلة الجديدة، وستكون ضربة البداية السوبر الإيطالي، ثم السوبر المغربي الإماراتي، ويليه السوبر الإسباني مباراتين (ذهاب وإياب)، ثم السوبر الإماراتي بين العين والنصر.

وعلق المحمود على سير عملية الاحتراف في الدولة الذي كان واحدا من أعمدته الأساسية المؤسسة، وقال: بطولات المحترفين وصلت إلى مستوى لا بأس فيه، لا بدّ أن يكون عندنا ثقة بهذا المشروع، وأن نعمل بنفس طويل وخطة بعيدة المدى، وإذا ربطنا بين الاحتراف والتشفير، فإن حقوق التلفزيون قبل الاحتراف، كانت تساوي صفرا، واليوم هذه الحقوق وصلت قيمتها لبطولتي دوري الخليج العربي، وكأس رئيس الدولة، في حدود مئة مليون درهم، وهذه كلها مبالغ تذهب إلى الأندية، التي تستفيد من الاحتراف وتطور من نفسها في هذا الجانب، والأكيد أنه في المستقبل، ستكون المبالغ أكبر، وهذه من إيجابيات الاحتراف، والبعض ينظر إلى الاحتراف بمنظور سلبي، ويجب على من يقيم التجربة أن ينظر إلى المنظومة متكاملة، وأن يقيس على أشياء عدة، ويرى أين كنا وأين أصبحنا اليوم.

وعن ربط التشفير بالعزوف الجماهيري أوضح المحمود لا يوجد ربط إطلاقا بين تشفير مباريات الدوري والعزوف الجماهيري عن المدرجات، ومن غير المنطقي أن نقيس حضور الجمهور بالتشفير، والجمهور يحضر إذا كان مستوى الفرق عالياً والمنافسة كبيرة في الدوري، والتشفير أصبح وسيلة وأداة تغطية تكاليف حقوق النقل التلفزيوني والأندية تستفيد منه، والمشجع غداً إذا أراد أن يدعم ناديه، يمكنه أن يقوم بهذا الدعم من خلال شراء التذاكر وحضور المباريات.

وشكر المحمود الذي حضر حفل جوائز الموسم، لجنة دوري المحترفين على الجهد الكبير الذي تقوم به، وثمّن الجائزة موضحًا في كل عام تتطور الجائزة، وهناك شفافية في اختيار اللاعبين، وفقاً للمعايير التي حددتها اللجنة، وكل التوفيق لهم، وأبوظبي للإعلام شريك ضمن هذه المنظومة.