دبي – صوت الإمارات
عقدت ندوة الثقافة والعلوم، مساء أول من أمس، ندوة حوارية حول دور وسائل الإعلام المحلية في المشهد الثقافي بالإمارات، وما يمكن أن تقدمه خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في ظل إعلان عام 2016 عامًا للقراءة في الدولة.
وتطرّقت الندوة، التي أدارتها الكاتبة الصحافية عائشة إبراهيم سلطان، إلى العديد من الموضوعات والمحاور، منها العوائق التي تحول دون قيام الصحافة الثقافية بما تتوقعه شرائح المثقفين منها، وتغير هذا الدور في ظل التقدم التقني الهائل، ومتغيرات سهولة النشر، وما ارتبط به من انحسار دورها منفذًا لإطلالة الأعمال الشابة عبر صفحاتها، فضلًا عما يمكن أن تقدمه في المرحلة المقبلة شريكًا أساسيًا في التحفيز على الاستفادة من الحراك الثقافي الثري في الدولة.
وتوقف حسين درويش عند حقيقة الدور المنوط بالصفحات الثقافية خصوصًا، وآليات تعامل الصحافة الثقافية اليومية عمومًا مع الشأن الثقافي، معتبرًا الكرة بالأساس في ملعب المؤسسات الثقافية نفسها.
وتابع "الصفحات الثقافية عمومًا تعدّ صدى للفعل الثقافي الذي تنشئه المؤسسات الثقافية المختلفة في الدولة، وبإيقاع هذا الفعل الرئيس يرتبط الإيقاع الآخر الراصد، لذلك فإن الثراء والتعددية الكبيرة التي تحيط بالحياة الثقافية في الدولة تبقى مساحة هذا الرصد أيضًا متنوعة وثرية".
ورد درويش غياب الكتابة النقدية في الصحف المحلية، إلى غياب المساحة التي يمكن استثمارها في ما قد يبادر به الصحافي المتخصص في الشأن الثقافي، سواء كان الأمر متعلقًا بقراءات في نصوص أو تحقيقات متنوعة أو خلاف ذلك، حيث تمنح الأولوية دومًا للتغطيات ذات الطابع الحدثي