القاهرة - أكرم علي
لاقى حادث إطلاق النار على مقر صحيفة "شارلي أيبدو" الفرنسية، إدانات عربية وإقليمية، حيث أعرب وزير الخارجيّة المصري سامح شكري، بأشد العبارات، عن استنكاره للحادث الآثم، الذي وقع صباح الأربعاء، في العاصمة باريس، وأدى إلى مقتل12 شخصًا، فضلا عن وقوع العديد من الإصابات.
وأعرب الوزير شكري، في بيان له، عن "تعازي مصر لفرنسا حكومة وشعبًا، ومواساتها لأسر الضحايا"، متمنيًا سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدًا "وقوف مصر مع فرنسا في مواجهة التطرف باعتباره ظاهرة عالمية".
ومن جانبه، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، بشدة الهجوم الذي استهدف مقر الصحيفة في باريس، وأدى إلى وقوع العديد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
وتوجه الأمين العام إلى عائلات الضحايا والشعب والحكومة الفرنسية، بأحر التعازي والمواساة على هذا المصاب الأليم، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.
وبدوره، دان مجلس نقابة الصحافيين المصريين، بأقوى العبارات، الجريمة، التي وصفها بـ"الوحشية"، وذهب ضحيتها زملاء في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية وأشخاص أبرياء آخرين.
وأعربت النقابة، في بيان لها، باسم كل الصحافيين المصريين، عن خالص التعازي وأقوى التضامن مع أهالي ضحايا هذا الحادث البشع، مؤكدة أنَّ "مرتكبيه لا يمكن حسبانهم على أي دين أو عقيدة، لاسيّما الدين الإسلامي السمح، وإنما هم مجرد قتلة همجيين مشوهين عقلاً وروحًا".
وشدّدت النقابة على أنّ "هذه الجريمة، التي تثير الاشمئزاز، تؤكد أنَّ مواجهة عصابات الفاشيين والإرهابيين ودحرهم على كل صعيد، إنما هي معركة الإنسانية كلها، وليس معركة أمة واحدة، لأن الخطر والجنون الإجرامي يطال الجميع".