"أبوظبي للإعلام" تطلق جائزة اللؤلؤة العالمية للصحافة الرياضية

شهد متحف اللوفر الباريسي، منعطفا جديدا بارزا في مسيرة تطور الإعلام الرياضي العالمي بإطلاق جائزة "اللؤلؤة" للصحافة الرياضية، تحت إدارة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، والتي تقام برعاية واستضافة شركة أبوظبي للاعلام والتي تقام في كانون الأول/ ديسمبر من كل عام في العاصمة أبوظبي، وتهدف لتكريم الرواد، والمتميزين في حقل العمل الإعلامي الرياضي، من مختلف بقاع الأرض وتحت اشراف الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية .

تفتح "جوائز اللؤلؤة" أبواب التكريم أمام محرري المقالات الرياضية في الصحافة المكتوبة، والصحفيين والمراسلين الرياضيين العاملين في الإذاعة والتلفزيون، والمصورين الفوتوغرافيين ومصوري أفلام الفيديو وأخصائيي الإعلام الرقمي، المعترف بهم من قِبل جمعيات الصحافة الرياضية الوطنية في بلدانهم، كما يجوز للمهنيين المستقلين المتعاونين مع وسائل الإعلام التباري عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بالجوائز .

وتأتي هذه الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ المهنة، بعد اتفاقية الرعاية التي وقعتها أبوظبي للإعلام مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية .

وتقدر قيمة الجوائز ب154 ألف دولار، مقسمة على 8 فئات تهتم بمختلف جوانب العمل الإعلامي الرياضي، وسيكون الاشتراك في الجائزة، عن طريق المواد المنشورة أو التي تم بثها بين 1 أيلول/ سبتمبر  عام 2014 و31 آب/  أغسطس،2015 حيث تقوم الجوائز على أساس تكريم النوعية والأصالة والتجديد في الصحافة الرياضية . وسيقام حفل توزيع الجوائز في كانون الأول/ ديسمبر  2015 في أبوظبي، بمشاركة نخبة من نجوم العالم الرياضي، ويتوقع أن يكون الحفل بمثابة حلقة الوصل الثقافية البارزة بين الشرق والغرب، والمركز المهم للتقاليد الرياضية .

وتهدف تلك المبادرة إلى الاعتراف بجهود أولئك الذين يعملون خلف الكواليس، وهم بمثابة "الجنود المجهولين" في عالم الرياضة، وإبراز ما قدموه لكي تصبح الرياضة على ما هي عليه اليوم: لغة عالمية يتكلم بها الجميع .

يذكر أن أبوظبي للإعلام ليست غريبة عن تسليط الضوء على أنواع الرياضات من خلال منصاتها المختلفة، التي تجعل منها إحدى أسرع المؤسسات الإعلامية متعددة المنصات تطوراً ونمواً في الشرق الأوسط .

وتأتي الجائزة في توقيت مهم، بالنسبة لعالم الرياضة، حيث يبدو الاعتراف مقتصراً على الرياضيين واللاعبين في مختلف الألعاب والرياضات، بينما يتم إغفال الإعلاميين الرياضيين، على الرغم من دورهم في خلق الجو الرياضي الحماسي .

وتعليقاً على إطلاق "جوائز اللؤلؤة"، عبّر رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام،محمد إبراهيم المحمود، العضو المنتدب، عن "سعادة الشركة باستضافة تلك الجوائز"، مؤكداً أن "شراكة أبوظبي للإعلام وجمعية الصحافة الرياضية الدولية تأتي اعترافاً بأهمية الدور الذي تضطلع به الصحافة الرياضية في العالم أجمع" . وأضاف المحمود: "نحن، كمؤسسة إعلامية رائدة، نرى أن من واجبنا تشجيع أولئك الذين يبذلون الجهود لإيصال المعلومات بشكل مميز إلى الجمهور، وإرساء حوار ملهم" .