الصحافيان البريطانيان ميريون جونز، و ليز ماكين

فاز الصحافيان البريطانيان في "بي بي سي نيوز نايت" ميريون جونز، و ليز ماكين، بجائزة السبق الصحافي لهذا العام في حفل توزيع جوائز LPC  London Press Club" "،تقديرًا لجهودهما في التحقيق الخاص بفضح جيمي سافيل، وتقاسما الجائزة مع صحافيين آخرين شاركوا في فضح جيمي  سافيل لاعتدائه الجنسي على الأطفال. و يُعد الحدث هو خطوة غير عادية، حيث أعطت لجنة التحكيم جائزة السبق الصحافي للعام 2013 للصحافيين الذين عرضا قصة اعتداءات سافيل في مجلة Oldie""  و قد ساعدهم الشرطي السابق و خبير حماية الطفل مارك وليامز توماس، بمساهمته في الفيلم الوثائقي الذي عرض على  ITV"" والذي تحول إلى فضيحة وطنية كاملة في الخريف الماضي.
ومن جانبه قال رئيس قضاة LPC بيل هاغرتي، أنه على الرغم من أن تحقيق المراسل ماكين والمنتج جونز "لم ير ضوء النهار بعد أن تم استبعادهم بواسطة محرر" بي بي سي بيتر ريبون" في كانون الأول / ديسمبر 2011، حيث أظهرت الأحداث اللاحقة أن القصة التي كشفوها كانت" ديناميت " .
هذا و بعد الفوز بالجائزة المشتركة في هذا الحدث في وسط لندن،الأربعاء ، قالت ماكين: "قيادات "بي بي سي" لن تكون سعيدة بعد حصولي وميريون على الجائزة . لتظهر لك أنك لا يمكن أن تقدم قصصًا جيدة باستمرار. "
وأضافت "إن هيئة الإذاعة البريطانية "لم تتحرك، وكان ينبغي أن تعمل على هذه القصة".
كما أشاد جونز، الذي انتقل الآن إلى "بانوراما"، أيضًا بهانا ليفينغستون، الباحثة في لـ"بي بي سي نيوزنايت"والتي عملت على تحقيق سافيل.
وقال "إنه مندهش من أن في العام 2013 أنه لا يوجد قانون في المملكة المتحدة  يفرض على أي شخص شهد الاعتداء على الأطفال، أو سمع من الآخرين أن هناك معاملة سيئة للأطفال، أن يقدم تقريرًا إلى الشرطة".
هذا و قد أشاد  كلا من غوزليت و وليامز توماس بماكين وجونز. وقال وليامز توماس :" إنهما من أفضل الصحافيين في هذا البلد".
يذكر أن غوزليت أخذ القصة إلى العديد من الصحف الوطنية. ولكن تم نشرها في نهاية المطاف في مجلة ""Oldie  في شباط / فبراير 2012.
وكان وليامز توماس قد عمل مع ماكين وجونز على تحقيق لـ"بي بي سي" في أواخر العام 2011، وبعد أن تم رفع فيلمهما، أخذوا القصة لـ"ITV"، حيث تم بثه في نهاية المطاف على أنه عرض وثائقي في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر 2012، مع عواقب وخيمة.