لوزو

عمل لوزو في شركة للإنتاج التلفزيوني، لكنه في العام 2011 أطلق قناته الخاصة عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب"، التي تدعى "لوزوفلوغز".

وخلال أربعة أعوام من إطلاقها، انضم لمدونة الفيديو التي تطلق باللغة الإسبانية حوالي 1.6 مليون مشترك، بعدما أصبح لوزو يدير قناتان بخلاف الأصلية.

وأكد لوزو، على هامش ظهوره في مؤتمر سوق البرامج التليفزيونية الدولية في مدينة "كان" الفرنسية، وعلى هامش جلسة تستهدف تقديم بعض النصائح العملية لأي مخترع يحاول تكوين شبكة من الجماهير على موقع "يوتيوب"، أنَّه يحظى بحجم هائل من المتابعة كما أصبح لديه جمهور عريض عبر قناته الخاصة أكثر من الذي كان يمتلكه أثناء عمله في الشركة الإعلامية.

وأضاف: الأمر الأكثر إبهارًا حيال ذلك هو أننا نتمكن من تحديد أشياء عدة، كما أنَّ ذلك يكشف بالفعل حقيقة تغير استهلاك البعض للمحتوى فضلًا عن الاستجابة لاحتياجات هذا المحتوى بدلًا من تعليمهم كيفية صناعته

وأدلى ببعض النصائح على هامش المؤتمر، تمثلت في: عدم الانقياد خلف بعض النزعات، إذ ينظر بعض متابعي "يوتيوب" إلى كل ما هو شهير الظهور عبر خدمات مقاطع الفيديو على الانترنت ومن ثم ينسخونها. ويرجح لوزو أنَّه من الممكن وجود نقاط بداية أفضل من تلك التي يعتمدون فيها على ما يشاهدون فقط.

الصبر خلال الأيام الأول: أشار لوزو إلى أنَّه لا أحد تقريبًا يمكن أن يُحمل مقطعه الأول عبر موقع "يوتيوب" ومن ثم يحظى بنجاح هائل منذ بداية الأمر، وإذا ما حدث ذلك لا يعني أنَّ الأمر سيتكرر، موصين المبدعين بالتحلي بالصبر والحفاظ على أسلوبهم الخاص.

الاستثمار  في مجال المعدات: أكد لوزو أنَّه من واقع خبرته في العمل داخل إحدى شركات الإنتاج التلفزيوني، أنَّ في يومنا هذا من الممكن لبعض الأشخاص أن يديرون مشاريع بتكلفة قليلة إذا ما كانوا يمتلكون هواتف "أي فون" الذكية.

التخلي عن فريق العمل الضخم: إذ يدير لوزو قناته الخاصة بالشراكة مع شخص واحد فقط، وهي صديقته، فبفضل خبرته وتقدمه في السن، قاوم إغراءات البدء في تعيين فريق ضخم.

الاستثمار في مواقع التواصل الاجتماعي: مشهد شائع يختص به متابعي "يوتيوب" وهو أنَّهم لا ينبغي عليهم التفاعل مع معجبيهم عبر "يوتيوب" فقط، بل يلزم التواصل عبر مواقع أخرى مثل: "تويتر" و"فيسبوك" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى والتطبيقات، وهو الأمر الذي لا يقل أهمية عن صناعة مقطع الفيديو في المقام الأول.

التعاون لإنتاج عمل مبتكر: كشف لوزو عن أنَّ أحد الطرق المعتادة، التي أثبتت إمكانية بناء جمهور ضخم هي التعاون مع القنوات الناشئة حتى تتمكن من الحصول على المزيد من المتابعين بواسطة تعاون حكيم مع أحد النجوم.

وأكد أنَّ أحد الأسباب المهمة التي تدفع نحو التشارك مع عدد من المتعاونين هو البحث عمن هم في نفس المستوي، أي من هم في بداية طريقهم، كما أنَّ التعاون لا يكفي أيضًا، إذ لفت إلى ضرورة وأهمية إنتاج أعمال مبتكرة.

إدارة قنوات متعددة بعد إحراز التقدم: خلص لوزو إلى أنَّ جميع المبدعين عبر موقع "يوتيوب" يبدأوا بإطلاق قناة واحدة فقط، مشددًا على ضرورة إطلاق قنوات أخرى لتجنب أسلوب "الحل الواحد مع كل المواقف" أثناء عرض مقطعه.