القاهرة – محمد الدوي  طالبّ "ائتلاف شباب الصحافيين" في البحيرة رئيس الجمهورية بالانحياز لمطالب القوى الثورية والشعبية واختيار نظام الانتخاب بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما  قال منسق الائتلاف محمد علام في بيان صحافي  إن "نظام الانتخاب الفردي يتيح للناخب اختيار مرشحه بناءً على معرفة دقيقة بشخصه، ويمنع أي شخص من التنكر في ثوب غير ثوبه الحقيقي، وانتمائه واضح كما يتناسب النظام الفردي مع من لا يستطيع القراءة، والكتابة"، هذا و اقترح بأن يتم تصغير وتضييق الدوائر الانتخابية بأكبر قدر ممكن بحيث لا تتعدى كل دائرة 150 ألف صوت خاصة.
وأشار علام أن النظام الانتخابي المختلط لا يصلح لمصر في الفترة الحالية  خاصة وانه سوف يؤدى الى دخول نواب "الإخوان"، والسلفيين إلى المجلس مرة أخرى وبأغلبية ساحقة  خاصة وانهم لديهم خبرات و كوادر سياسية قوية وإدارة حملات محترفة  بالإضافة الى ملايين الجنيهات التي يتم إنفاقها ببذخ في الحملات الانتخابية لدعم مرشحيهم معتبرا أن النظام الفردي هو الأفضل في الوقت الحالي لأنه يعتمد على أشخاص بعينهم معروفين بالنسبة للناخب وبالتالي فيكون صوته للشخص الذي يثق فيه وفي برنامجه.
وأضاف علام على النقيض الآخر نجد إن "مع معظم الأحزاب المصرية الموجودة الأن على الساحة  ما زالت وليدة لا تمتلك قواعد شعبية، ولم تتواصل مع الجماهير وليس لديها رموز محلية وشعبية تستطيع خوض الانتخابات بالنظام الفردي لذا ستقف بكل قوة أمام النظام الفردي لأنه يعنى فشل قيادات هذه الأحزاب بالإضافة إلى أن العمل بنظام القائمة يعطي الفرصة للجماعات تيار الإسلام السياسي والمجهولين للدخول باسم أحزاب "كارتونية" أو ليس لها تواجد في الشارع  موضحا أن النظام الفردي من مميزاته أيضا أنه يكشف الأحزاب الحقيقية، وأحزاب الظل".
وتابع علام إن "المواطن المصري سيحسم التصويت في الانتخابات البرلمانية القادمة للمرشح الذى يطمئن له قلبه ويقنعه أما الكتل المسيسة والنخبة السياسية فتأثيرها بالمقارنة بهؤلاء بسيط وضعيف للغاية".