وزيرة الإعلام المصري الدكتورة درية شرف الدين

القاهرة – محمد الدوي قالت وزيرة الإعلام المصري الدكتورة درية شرف الدين "إن هناك دورًا كبيرًا على الإعلام في تهدئة الرأي العام، وتوضيح أهداف قانون التظاهر الحقيقية التي يحاول البعض تغييرها وتزييفها، وعلى مؤسسات الدولة الأخرى أن تساعدنا في ذلك عن طريق تطبيق القانون كما ينص عليه"، فيما أضافت "بعدم تأييدها لإلغاء وزارة الإعلام في الفترة الحالية، حيث إن حالة البلاد لا تحتمل مثل هذا القرار، و أن ذلك القرار يحتاج إلى وقت؛ وخاصة لإعطاء فرصة للعاملين في الوزارة حتى لا نخلق مشكلة اجتماعية لديهم".
وأكدّت أن الفترة المقبلة تحتاج لوجود مجلس وطني للإعلام بديلا عن وزارة الإعلام، ويكون هذا المجلس جامعا لكل القنوات ليست العامة فقط بل والخاصة، وأيضا المؤسسات الصحفية ليجمعهم ميثاق شرف واحد للقضاء على تسييس الإعلام ، مضيفة أن هناك خلطا بين وظيفة الإعلامي والتوجه السياسي، فلا يجوز أن يكون هناك إعلامي أو صحافي وفى الوقت ذاته يكون ناشطا سياسيا.
وتابعت  الدكتورة درية "إنني قبلت وزارة الإعلام في الفترة الحالية الصعبة؛ لأنه واجب وطني يلزمني بتحمل المسؤولية مهما كانت النتائج والتحديات"، مضيفة "إن النتائج الحالية تشير إلى أننا سننجح وسنعبر إلى بر السلام".
وشددت الدكتورة درية - خلال حوارها على قناة "صدى البلد" أن الحقل السياسي يوجد به أجندات عديدة، وهذا ما لا نستطيع أن ننكره وهو موجود في كل دول العالم، والمهم من سينتصر في النهاية، وبالتأكيد مصر هي التي ستنتصر، مشيرة إلى أن الشعب المصري الواعي هو من سيحقق هذا الانتصار، مؤكدة أن مصر كانت معرضة لمؤامرة عالمية تسعى لتقسيمها ضمن خطة الشرق الأوسط الجديد.
واختتمت درية أن أي حكومة كانت ستتواجد في هذه الفترة فتعرضها للنقد شيء متوقع؛ لأن الشعب علق آمالا كبيرة عليها، منتقدة صمت الحكومة الذى هو أكبر عيوبها، نافية أن تكون الحكومة الحالية مقسمة إلى أحزاب أو توجهات مختلفة.