القاهرة - محمد إمام
أعرب الإعلامي محمد الجندي لـ"مصر اليوم" عن سعادته البالغة لإجراء الحوار مع رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، وقال "سعادتي لا توصف عندما اختارني الرئيس عدلي منصور من أجل إجراء أول حوار له في التليفزيون المصري، فشعرت وقتها بالفخر لأنني سأجري حوارا شيقا مع رجل بحجم المستشار عدلي منصور وذلك من حيث المنصب والتفكير وأسلوبه في الحديث". وأضاف "علمت أنه الذي اختارني من المستشار
الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، حيث أبلغني بذلك وأبلغني أيضا أن المستشار عدلي منصور شاهدني عند إجرائي لحوار رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، وشاهد أسلوبي في إدارة الحوار وأعجبه ذلك". ويتابع "بعد ذلك كان هناك تنسيق شديد الدقة بين رئاسة الجمهورية وقطاع الأخبار من أجل الإعداد للحوار وتنظيمه حتى يظهر بشكل مميز وبالفعل ظهر كذلك وأثنى عليه كثيرون". أما عن المونتاج فيقول "لم يتعرض الحوار لمقص المونتاج بالشكل الذي يخل بمضمون الحوار لأن الحوار كان منظما جدا كما إن الرئيس عدلي منصور لديه أسلوب منظم جدا وواضح في إجاباته على الأسئلة المطروحة عليه كما أنه لديه ثبات وثقة عند الرد، وظهر هذا بوضوح على الشاشة أثناء الحوار". وأضاف "في الحقيقة بعد أن ظهر الحوار الرئاسي بهذا الشكل وإشادة المشاهدين به جعلني أشعر بأن هذا الحوار يعد إضافة لمشواري الإعلامي وهو ما جعلني أشعر بالسعادة والفخر والامتنان الي رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور". أما بالنسبة لحوار رئيس الوزراء فيقول "كلفت به من جانب وزيرة الإعلام الدكتور درية شرف الدين فهي التي كلفتني بذلك وأعتقد أنه أيضا ظهر بشكل منظم وأشاد به كثيرون". وعن ما تردد عن وجود صلة بين تكليفه بإجراء الحوارات وبين والدته الكاتبة الصحافية سكينة فؤاد فينفي ذلك قائلا "لا يوجد أي صلة بكون والدتي في منصب مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة وليس لهذا أي علاقة بتكليفي لإجراء حوار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ، لأسباب عدة أهمها أن في تلك الحوارات لا مجال للوساطة أو المجاملات، وعندما كلفت بإجراء تلك الحوارات فوجئت والدتي مثلي تماما بهذا التكليف، وعندها قالت لي إن هذا التكليف بمثابة شهادة تقدير لي ومكافأة ونتاج لجهدي الذي أبذله في عملي الإعلامي". وأضاف "فقدمت للتلفزيون المصري على مدار تاريخي الإعلامي العديد من الانفرادات الإعلامية مثل لقاءاتي مع مرشحي رئاسة الجمهورية أثناء الانتخابات الرئاسية الماضية مثل عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وحازم أبو إسماعيل وغيرهما من خلال برنامج "أهل مصر"، أيضا كُلّفت من قبل بإجراء حوار مع السفير البريطاني في مصر وذلك أثناء حرب أميركا على العراق وكان هذا الحوار لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على الرغم من أنني وقتها كنت أعمل في قناة النيل الدولية إلا أنه تم ترشيحي لأنني أجيد إدارة الحوار باللغة الإنكليزية بشكل جيد، بالاضافة إلى حواراتي الأخرى والانفرادات التي أجريتها ومحاورة العديد من المشاهير والنجوم الأجانب".
وعن رأيه في التليفزيون المصري إعلاميا يقول الجندي: التليفزيون المصري ليس كما يتردد أنه يفتقر للبرامج الاعلامية الجيدة ، فالتليفزيون المصري طور كثيرا من آدائه وبه كثير من الإعلاميين الذين يجيدون مهنتهم على أكمل وجه، كما أن التليفزيون المصري يقدم وجبة إعلامية متكاملة وبكل اللغات وهو يخاطب الشعب المصري في كل مكان سواء داخل مصر وخارج مصر، ولكن المشكلة تكمن في أن كثيرين لا يشاهدون محتوى التليفزيون المصري بشكل دائم ولكنهم يحكمون عليه دون أن يتابعوه في الأساس، وأنا أفخر وأعتز كثيرا بانتمائي لهذا الصرح الإعلامي الذي يعد بمثابة مدرسة إعلامية لكافة الإعلاميين في مصر.
أما عن رأيه في القنوات المتخصصة وتغطيتها الإعلامية فيقول "هناك الكثير منها جيدة جدا في تغطيتها الاعلامية مثل قناة الحياة وقناة دريم وقناة السي بي سي ، ولكن هناك الجزيرة التي تعد من أسوء القنوات على الإطلاق فهي ساعدت كثيرا في بث الفتنة والعنف لقلوب كثير من المصريين ، فهي تبث أخبار كاذبة من أجل هذا الهدف".
وعن ما إذا كان تلقى عروضا من قنوات أخرى بعد حواره مع رئيس الجمهورية فيقول "تأتيني الكثير من العروض ولكنني أعتز بعملي في التليفزيون المصري كما أنني أركز جدا في عملي بقطاع الاخبار وأحاول أن أجتهد إعلاميا عندما أكلف بأي عمل في التليفزيون المصري.
اما عن رأيه في الأحداث الأخيرة في الشارع المصري فيقول "نحن كمصريين نتمنى جميعا أن تمر تلك الأزمة بسلم وأعتقد أن موقف الجيش الصري والشرطة ظهر بشكل واضح في الأيام الأخيرة، حيث وقفوا بجوار الشعب المصري وضحوا بأرواحهم من أجل أن نحيا ونعيش، لذا أنا أتفاءل كثيرا وأشعر أننا في الفترة المقبلة سنكون أفضل بكثير.