جانب من أحداث "رابعة العدوية" و "النهضة"

دان مركز "حماية وحرية الصحافيين" في الأردن, سقوط ضحايا من الإعلاميين خلال المواجهات التي حدثت ،الأربعاء، في ميداني "رابعة العدوية" و "النهضة"  مطالباً الحكومة المصرية بفتح تحقيق عاجل لتحديد الجناة المسؤولين عن قتل وإصابة الصحافيين والإقدام على اعتقالهم، فيما أعرب رئيس مركز "حماية وحرية الصحافيين" نضال منصور عن قلقه البالغ لما يتعرض له الإعلاميون في مصر، مقدمًا تعازيه الحارة للأسرة الإعلامية في مصر على سقوط ضحايا بين الصحافيين وتعرض بعضهم للإصابة، هذا ويعمل رصاد شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" في مصر على استكمال رصد وتوثيق المعلومات عن الاعتداءات التي تعرض لها الإعلاميون وسط تضارب المعلومات بشأن أعداد القتلى والمصابين والمعتقلين .
وقال المركز في بيان أصدره، الخميس, إن "الدولة مطالبة بتأمين الحماية للإعلاميين الذين يقومون بواجبهم في تغطية الأحداث، ولا يجوز أبدًا أن يصبحوا أهدافًا من كل أطراف الصراع الدائر في مصر وتحت أية ظروف كانت".
 و أكد على أن "الدولة بأجهزتها الأمنية مطالبة بالحماية الإيجابية للإعلاميين في مناطق التوتر والأحداث الساخنة".
ودعا المركز إلى سرعة تأمين المساعدة الطبية العاجلة لكل الإعلاميين المصابين، وتوفير معلومات كاملة عن الصحافيين الذين تم توقيفهم واعتقالهم.
و أوضح المركز في بيانه أنه تلقى معلومات عن مقتل مراسل "سكاي نيوز" البريطاني الأصل مايك دين ومقتل مراسلة الأسبوعية إكسبرس حبيبة أحمد عبد العزيز، بالإضافة إلى وفاة المصور مصعب الشامي من شبكة رصد الاخبارية .
وأضاف إنه "تلقى معلومات بإصابة مصور "الجزيرة" محمد الزكي والصحافية إسراء الشرباص من "اليوم السابع" ومصورة وكالة "رويترز" أسماء وديع، ومراسل صحيفة ""الوطن المصرية طارق عباس، والمصور الصحافي مصطفى محمود"، فيما ترددت معلومات عن إصابة صحافي من موقع "البديل"، ولم تتوفر معلومات عن اسمه، إضافة إلى اعتقال مراسل قناة "الجزيرة "عبد الله الشامي.
و يذكر  أن شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" يعمل راصدوها في مصر على استكمال رصد وتوثيق المعلومات عن الاعتداءات التي تعرض لها الإعلاميون وسط تضارب المعلومات بشأن أعداد القتلى والمصابين والمعتقلين .
 وأعرب رئيس مركز حماية وحرية الصحافيين الزميل نضال منصور عن قلقه البالغ لما يتعرض له الإعلاميون في مصر، مقدماً تعازيه الحارة للأسرة الإعلامية في مصر على سقوط ضحايا بين الصحافيين وتعرض بعضهم للإصابة.
 وشدد على أهمية إجراء تحقيق مستقل بالاعتداءات التي تعرض لها الإعلاميون خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، داعياً إلى إعلان نتائجه وتقديم مرتكبي هذه الاعتداءات للعدالة. وأكد منصور رفضه القاطع لاستخدام العنف والأسلحة، مطالباً باحترام حقوق الإنسان وحق الإعلام بممارسة عمله وأداء واجبه بحرية وأمان، داعياً قوات الأمن والمتظاهرين مجدداً لاحترام العمل المستقل للإعلاميين.