صحافيو غزة يعبرون عن رفضهم لحملات التحريض

نظم صحافيون في قطاع غزة وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في القطاع، رفضًا لحملات التحريض الإعلامية من قبل بعض وسائل الإعلام المصرية ضد غزة.ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات "مصر وفلسطين يد واحدة، و"غزة المحاصرة تحتاج إلى مصر قوية وآمنة ومتحدة"، فيما دعت أخرى الإعلام المصري إلى نبذ "لغة التحريض والكراهية" ضد الشعب الفلسطيني.وأكد الصحافي والكاتب الفلسطيني  فتحي صباح، أنّ "هذه الوقفة تأتي للتأكيد على ضرورة تقوية العلاقة مع مصر، لما لها من دور تاريخي مميز في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة شعبنا في نضاله التحرري ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، واستمرار حملات تحريض بعينها ضد شعبنا من قبل وسائل الإعلام المصرية الخاصة، تنطوي على بث الكراهية ضد قطاع غزة، وتلحق ضررًا بالغًا به وبمصر، وتضر بصورة العلاقات التاريخية بين الشعبين"، مشددًا على أن "مصر ستبقى الشقيقة الكبرى للشعب الفلسطيني في مختلف المراحل، لدورها وتأثيرها الكبيرين على المستوى الإقليمي والدولي في دعم القضية الفلسطينية". وطالب صباح نقابة الصحافيين المصريين بالتدخل لوقف "هجمة" بعض وسائل الإعلام المصرية، وحملة التحريض التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أنه "سيتم التواصل وعلى نحو عاجل مع عدد كبير من الإعلاميين المصريين والأطر والنقابات والأحزاب المصرية، للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حملات التحريض، وأنّ السبيل الوحيد لتغطية إعلامية حيادية ومتوازنة تضمن عدم التدخل في شؤون مصر، في ظل لحظة دقيقة تحتاج من الجميع الوقوف عن مسؤولياته، هي التغطية المهنية التي تتسم بالموضوعية والصدقية والأمانة والدقة في نقل والتزام أخلاقيات العمل الصحافي ومواثيق الشرف الصحافية، ومدونات السلوك من قبل وسائل الإعلام". وحيّا الكاتب الفلسطيني، في ختام كلمته، ثورة 23 تموز/يوليو الأبية، التي تصادف ذكراها الإثنين، داعيًا جميع الأطراف لدعم العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني.