مقر هيئة "بي بي سي" البريطانية

اعترف رئيس هيئة "بي بي سي ترست" أن الرواتب العالية للمدراء و6 أشخاص آخرين قد أدت إلى الإضرار بسمعة الشركة، ومع ذلك، أصر على أن التكاليف الآن تخضع لسيطرة كبيرة، هذا وكانت قد كشفت مصادر صحافية في وقت سابق من هذا العام أن 200 مدير في الشركة حصلوا على  100 ألف جنيه إسترليني، يقوم مكتب التدقيق الوطني بالتحقيق في حجم أجور العمال، وسيقدم تقريرًا هذا الصيف.فقد حصل المدير العام السابق جورج آينت ويستل على 450 ألف جنيه إسترليني ، وهو ضعف المبلغ الذي كان يحق له، في حين حصلت  الرئيس التنفيذي للعمليات السابقة كارولين طومسون ، على مبلغ 670 ألف جنيه إسترليني، وعلى الرغم من حجم المدفوعات إلا أن اللورد باتن جادل بأن رسوم الترخيص، والتي تم تجميدها في 145.50 جنيه إسترليني لمدة ست سنوات، لا ينبغي أن يتم تخفيضها أيضًا.هذا و قال متحدثا في وستمنستر: "لقد كانت أحداث الخريف الماضي بشعة جدًا ونحن ينبغي أن لا ننظر إليها على أنها أموال يصرف من جهاز الصراف الآلي ويمكننا أن نفعل به ما نريد".وأضاف "ليس لدي شك على الإطلاق أن الأموال الصغيرة من شأنها أن تؤدي إلى خفض في الخدمات. في كل مرة في العامين الماضيين حاولنا تقليص هذه الخدمات ولكن كان هناك عاصفة".وتابع "أعتقد أننا يجب أن نكون واقعيين في المرة المقبلة ونحن نتفاوض على الرسوم وما هي العواقب إذا ما تم تخفيضها إلى حد كبير."
واعترف بأن فضيحة جيمي سافيل بالاعتداء الجنسي كان فترة "فرض ضرائب جميلة" بالنسبة له شخصيا، ولكن قال مازحا "أنا ما زلت على قيد الحياة".
وأضاف أن المشككين المحافظين في أوروبا "ينتحرون سياسيًا" إذا أظهروا عدم استعدادهم لقبول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال.
ومن جانبه قال اللورد باتن، الذي شغل منصب رئيس حزب المحافظين من عام 1990-92 وساعد جون ميغور في تأمين فوزًا مفاجئا في الانتخابات عام 1992 ، "إن عرض للانقسام يمكن أن يكون أمر قاتل لفرص المحافظين في العام 2015".
ورفض دعوات من جانب بوريس جونسون، عمدة لندن ، لتسمية جامعة أكسفورد على اسم البارونة تاتشر.
وأضاف :" سيكون لديك إما البدء في كلية جديدة ، وهو أمر من شأنه أن يكون مكلف ، أو قد تضطر إلى إقناع كلية يسوع أو كوربوس كريستي أو كنيسة المسيح لتغيير اسمهم. ربما يعتبر أمر صعب أن تقنع هذه الجامعات بتغيير أسماءها."