الرئيس السلطوي ألكسندر لوكاشينكو

حجبت السلطات في بيلاروسيا أكثر من 50 موقعا إلكترونيا إخباريا تنشر تقارير عن كيف اهتزت البلاد بسبب أسبوعين من الاحتجاجات التي تطالب الرئيس السلطوي، ألكسندر لوكاشينكو، بالتنحي بعد قضاء 26 عاما في السلطة.

وأفادت نقابة الصحفيين في بيلاروسيا بإغلاق المواقع، السبت، بما فيها موقعا "راديو ليبرتي" الممول من الولايات المتحدة، و"بيلسات" وهي قناة تلفزيونية فضائية تمولها بولندا وتركز على بيلاروسيا المجاورة.

وأمس الجمعة، توقفت دار النشر الحكومية عن طباعة صحيفتين مستقلتين كبريين هما "نارودنايا فوليا" و"كومسومولسكايا برافدا"، بسبب ما وصف بعطل في المعدات.

وكانت حشود دعم لوكاشينكو، الذي يحكم بيلاروسيا بقبضة من حديد منذ العام 1994، متواضعة نسبيا. وقد اجتذبت مسيرة مؤيدة للحكومة في مينسك يوم 16 أغسطس حوالي ربع عدد المشاركين في المسيرات الاحتجاجية.

وشارك السبت حوالي 25 شخصا فقط في جولة بالدراجات الهوائية لإظهار دعمهم للرئيس، وشكلت مئات النساء اللواتي ارتدين الزي الأبيض سلسلة بشرية في مينسك كدليل على الاحتجاج، ومن المتوقع خروج تظاهرة أكبر في المساء.

وفي السياق، قالت آنا سكوراتوفيتش، إحدى المشاركات في السلسلة البشرية، إن "التهديد والتخويف والعرقلة لم تعد ناجعة (..) إن مئات الآلاف من البيلاروس يقولون له ارحل، من جميع الزوايا والساحات".

وقال متظاهرون إنهم ضاقوا ذرعا بتدهور مستويات المعيشة في البلاد، ويشعرون بالغضب إزاء نفي لوكاشينكو الاعتراف بجائحة فيروس كورونا المستجد.

ويزعم لوكاشينكو أن الاحتجاجات مستلهمة من قوى غربية، بما فيها الولايات المتحدة، وأن حلف شمال الأطلسي "ناتو" ينشر قوات بالقرب من الحدود الغربية لبيلاروسيا. وينفي الحلف بشدة هذا الادعاء.

قــــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــا

نجل الزعيم عبدالناصر يكشف أسرار ثورة يوليو فى برنامج "حقائق وأسرار"

 

مصطفى بكري يُناقش قضايا الإجازات للموظفين مع وزير القوى العاملة