الكويت - صوت الإمارات
نفت الإعلامية الكويتية حليمة بولند اتهامها بالمبالغة في إظهار الجانب الديني بداخلها، مشيرة إلى أنها تتعمد التخفيف من إظهاره منعًا للرياء، فضلًا عن أن والدتها كانت مدرسة تربية إسلامية.
وأضافت، في تصريحات تلفزيونية: "أهم شيء في شنطتي عندما أسافر هو ثوب الصلاة واحتياجاتي الأساسية شنطة الميك أب وملابس".
وقالت: "الناس بتستغرب عندما أظهر الجانب الديني بداخلي.. عشان الناس عندها لبس بين القلب والقالب أنا أعتقد إنه اهتمامي بالشكل والجمال لا يعني أنني غير مهتمة بتغذية الروح والعقل.. وأعتقد إن الناس عندها لبس في هذا الموضوع، بيشوفون شكلي ولبسي يعتقدون إني فارغة من الداخل".
اقرا ايضا :
القبض على مقدمي هدايا لإعلامية خليجية بوصفها من "جهات رسمية"
أما عن حقيقه ارتدائها الحجاب وخلعه في الفترة التي قررت فيها الابتعاد عن الإعلام، قالت: "لبست الحجاب فقط في العمرة أو الحج وفي الرياض.. بس ساعات كنت من وقت للتاني بلبس الشيلة والعبايات لكن مش الحجاب".
وتابعت: "إن شاء الله ييجي اليوم اللي ألبس الحجاب فيه.. ليش لا.. لكن عمري ما قررت إني أتحجب وتراجعت عن القرار.. لكن بالفعل ابتعدت فترة عن الإعلام وأصدقائي".
وأكدت أنها تعرضت خلال الفترة الأخيرة للعديد من المشاكل أثناء سفرها، موضحة أنه تم التحرش بها في لندن أثناء حضورها إحدى المباريات، فضلاً عن أنه تمت سرقتها أثناء إقامتها في إحدى الفيلات بفرنسا.
وتحدثت عن الحرب التي تتعرض لها من قبل البعض، قائلة: "الحرب هتتوقف ضدي لما أفشل.. لكن طول ما أنا ناجحة أثر فيهم وأعورهم.. وأنا كحليمة مؤمنة إن تجاهلي لما يحاولون الإساءة لي يستفزهم.. والتجاهل بيسهل على الواحد كتير أمور وبيخليه يتجاوز الكثير من المصاعب".
وكانت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، فاجأت جمهورها، بعيد الميلاد الضخم الذي أقامته لابنتها مريم، احتفالاً بعيد ميلادها السابع.
وشاركت "بولند" متابعيها عبر "سناب شات" بتفاصيل الحفل، ثم بعد ذلك تمّ تداوله بين الجمهور، فتلقّت العديد من الانتقادات بسبب ما وصفوه بـ"البذخ" والإسراف المبالغ فيه.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :