تعدّ المذيعة البريطانية، هولي ويلوغبي، الفتاة الذهبية لقناة "ITV"، وهي حاليا تنتهي من وضع اللمسات الأخيرة على برنامج "I'm A Celebrity"، قبل عودتها إلى برنامج "This Morning sofa" مع المذيع، فيليب شوفيلد.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن معجبي هولي لاحظوا حدوث تغير في أسلوب ملابسها، والذي يعكس صورة وصولها وصعودها إلى الشهرة، ولأن هولي التي تعرف باسم "هولي ويلوغبوبي" نظرا لاختيار ملابسها المفعمة بالحياة، إذ الملابس العارية والمفتوحة، قررت الابتعاد عن ذلك، واختارت التمسك بفساتين الرقبة العالية الملائمة، وتجنب الفساتين الضيقة العارية، ويبدو أن هناك ثورة حدثت في خزانتها.وتقدّر ثروة هولي الآن بنحو 10 ملايين جنيه إسترليني، كما أنها مستمرة في الصعودة نحو الشهرة، وهذ يزيد من ثروتها، ويرجع ذلك إلى تغيير طريقة ملابسها، إذ الأكثر احتشاما.وقال مصدر لصحيفة "ميل" الأحد: "اتخذت هولي قرارا واعيا بوضع ملابسها ذات الصدر المفتوح بعيدا، فبينما كانت فخورة بما كانت تبدو عليه في ذلك الوقت، حولت نفسها إلى شيئا أكثر رقيا".وابتعدت هولي عن الفساتين العارية والمفتوحة من عند الصدر، قبل بضعة أعوام، وركزت أكثر على ساقيها، ويعتقد بأنها تستعين بمنسقة ملابس المشاهير "إنجي سميث"، في أسلوب الملابس الجديد الذي تتبعه.ويبدو أن إنجي نصحت هولي باستبدال ملابسها العارية إلى الأكثر احتشاما ذات الرقبة العالية، واعتماد التنانير القصيرة، والسراويل القصيرة ذات الخصر المرتفع، وارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، باللون النيود.وقالت إنجي، لصحيفة "ديلي ميل"، بعد أول لقاء لها بهولي منذ 3 أعوام: "كانت هولي منفتحة على الأفكار الجديدة، الشيء الأساسي الذي أردت فعله هو وضعها في الكثير من الألوان، ولذلك جربنا كل شيء، وبدأنا من هنا، وأتذكر قولها (لديّ أطفال.. أنا بحاجة فقط إلى التغيير)".وساعد فقدان هولي السريع وزنها في تسريع عملية تغيير أسلوب ملابسها، وبينما رفضت الكشف عن طريقة تخلصها من وزنها، كشف مدربها الشخصي عن تمارين الشد التي اتبعتها، بعد ولادة طفلها الثاني.أصبحت هولي بعيدة كل البعد عن خيارات خزانة ملابسها القديمة، وبالعودة إلى عام 2013، كانت هناك مئات الشكاوى من الفستان الذي ارتدته في الحفلة الختامية لبرنامج The Voice، وبعد انتشار ملابسها الجديدة عبر موقع "إنستغرام"، قاد ذلك إلى نفاد تلك الملابس من متاجر العلامات التجارية، كما تتطلع هولي إلى تعزيز مكانتها كونها أيقونة نمطية حين ظهرت على غلاف مجلة "فوغ" بريطانيا.