لندن- كاتيا حداد
أعطت "الميرا موازاده" من قناة SBS في أذربيغان للمشاهدين شعورًا "بالراحة" عندما اقتربت المروحية من فوق رأسها عندما كانت تخاطب الكاميرا في بث مباشر, ومن اللافت للنظر أن مزاده لا تتورط في الحادثة.
وكانت الصحافية الشابة تتحدث عن الذكرى المئوية للقوات المسلحة الأذربيجانية من قاعدة جوية عسكرية. وشوهدت طائرات هليكوبتر هجومية تشارك في التدريبات أثناء عبورها جانبي موازاده التي ظلت بارده بين جميع تلك الطائرات المحيطة بها في كل مكان.
ولم يظهرعليها أنها منزعجة واكملت الجزء الخاص بها بجدية تامة، على الرغم من أن معظم التقرير لم يسمع في المايكروفون الخاص بالكاميرا بسبب الضوضاء المذهلة التي أحدثتها قرب الطائرات. وأعربت سعدات محمدوف عن سعادتها لجهود موازاده قائلة إنها "تركت بصمتها" كمراسلة.
وكان بعض مستخدمي الإنترنت أقل إعجابًا, وقال أحدهم تعليقًا على الإنترنت "لم يكن هذا شجاعة منها أبدًا ,وإنما تجاهل تام لقواعد السلامة مضيفًا أنا مرتبك بشأن الضجة التي حصلت عليها"
. وعلقت أخرى على هذه الخطوة بأنها "غبية بشكل ملحوظ" وقال أحد المستخدمين "إنها محظوظة لأن رأسها على كتفيها حتى الأن".