ابوظبي - جواد الريسي
كشفت الأمانة العامة رسالة إلى الأمة" من أشعار نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ستكون أبرز ملامح حفل تكريم الفائزين ضمن الدورة الـ14 للجائزة، والمقرر إقامته مساء الأربعاء الموافق 13 أيار/مايو الجاري في قاعة أرينا في مدينة جميرا.
وتلخص القصيدة، التي سيشدو بها الفنان لطفي بوشناق والفنانة لطيفةلجائزة "الصحافة العربية" أن قصيدة "ضمن ملحمة غنائية مصورة، حال الأمة وما صار إليه في ظل أوضاع إستثنائية ألقت بظلال ثقيلة على الواقع العربي ومستقبل المنطقة، إذ يوجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال قصيدته وكلماتها القوية المعبرة، رسالة تحذر من مغبة التهاون في مواجهة التحديات الجسام التي تعترض طريق الأمة، بينما حملت القصيدة تساؤلات عن أحلام الوحدة بين العرب ومآرب من يتربصون بالأمة ويضمرون لها الشر.
وفي ختام القصيدة أكد محمد بن راشد أن الحل يكمن في الوحدة واتخاذ ما يلزم لتوحيد الصف ونبذ الفرقة، التي تحول بينهم وبين تحقيق حلم الوحدة التي ينادي بها ديننا الحنيف.
وشددت مديرة منتدى الإعلام العربي ونادي "دبي" للصحافة، منى بوسمرة، أن منتدى الإعلام يقف على مسافة واحدة من القضايا كافة التي تحيط بالعالم وتحديدًا المتعلقة منها بالقطاع الإعلامي كونه الأكثر تأثرًا وتأثيرًا.
وتدور النقاشات في هذه الدورة حول عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بواقع الإعلام العربي وكيف يمكن من خلالها التوصل إلى سبل التطوير المطلوبة والممكنة وكيفية تحقيقها بمحاولة الإجابة عن مجموعة كبيرة من الأسئلة التي تنبع جميعها من الاتجاهات الجديدة التي تسود المنطقة والعالم.
وأضافت: أن من بين تلك الموضوعات أثر الصراعات السياسية في قيم الموضوعية والحياد والتوازن في الأداء الإعلامي، وكيفية تعاطي الإعلام مع الظواهر السلبية، التي طفت على السطح بصورة قوية مؤخرًا، ومن أبرزها الإرهاب والتطرف، و"التعصب الرياضي"، و"عاصفة الحزم" .
وأفادت بأن إطلالة المنتدى هذا العام، تأتي مختلفة مقارنة بالدورات السابقة، وهذا ما جسده شعار الدورة الحالية للمنتدى، الذي جاء تحت عنوان "اتجاهات جديدة"، فضلاً عن تطوير مفهومة ومضمونة كل عام، حرصًا من اللجنة المنظمة على الظهور بشكل متميز يليق بمكانة الإمارات عالميًا وعربيًا، ويعكس في الوقت ذاته تطلعات أهل الإعلام في المنطقة والعالم .
وصرحت مديرة منتدى الإعلام العربي ونادي "دبي" للصحافة، بأن اللجنة المنظمة للمنتدى في حالة ترقب دائم لمجريات الأحداث، وترصد عن كثب الأوضاع على المستويات كافة، بحثاً عن الجديد الذي يجسد الواقعين العربي والعالمي، ويعكس الصورة الحقيقية للإعلام ودوره الفاعل في المجتمعات كافة.
وشددت على أهمية دور الإعلام في مواكبة مستجدات الأحداث على الساحة، الأمر الذي يؤكد دوره في تجسيد واقع الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية.
وأفادت منى بوسمرة بأن الدورة الرابعة عشرة في مجملها، علامة فارقة في تاريخ المنتدى، وسيلاحظ المشاركون والحضور عددًا من الإضافات المهمة والمستحدثة لأول مرة سواء على مستوى الشكل المبتكر للقالب العام أو على مستوى التنظيم والمضمون، ويأتي على رأس الأفكار الجديدة "الممشى الإعلامي"، الذي يضم نُخَب الإعلاميين ورموز الفكر والثقافة والباحثين والأكاديميين من المنطقة العربية والعالم.