دمشق - نور خوام
قُتل المصور الصحافي صالح محمود ليلى، الذي كان يعمل لصالح وكالة أنباء "الأناضول" التركية في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة بواسطة تنظيم "داعش" في سورية في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر.
ويعد صالح محمود من بين 20 ضحية على الأقل قُتلوا جراء الانفجار الذي وقع في سوق بلدة "حريتان" شمال مدينة حلب، وفي حفل تأبين أقيم في مقر وكالة "الأناضول" في أنقرة لتكريم صالح ليلى، أوضح المدير العام للوكالة Şenol Kazancı للصحافيين أن "الراحل كان عمره 27 عامًا فقط وكان في انتظار مولوده الأول".
وأشار المحرر الصحافي أحمد سيل، إلى أن "صالح كان على استعداد للمخاطرة بحياته لإظهار مدى الألم الذي يعانيه وطنه، وتعتبر صوره بمثابة سجل تاريخي للأحداث المؤثرة".
وبيّن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، أثناء تقديم تعازيه لعائلة صالح أنه استطاع الكشف عن المأساة في المنطقة من خلال صوره الصحافية، وأدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، قتل صالح، مؤكدًا "تدعم الأمم المتحدة حق الصحافيين في الذهاب إلى عملهم دون خوف من المضايقة أو الإيذاء".