الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي

كرم  ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي صباح أمس الاربعاء في قصر الثقافة في الإمارة الفائزين بجوائز ووسام العمل التطوعي على المستوى المحلي والعربي في الدورة الثانية عشرة محليا والثامنة عربيا والثانية إسلاميا لعام 2014 والبالغ عددهم خمسة وخمسون مكرما ومؤسسة ومتطوعا، وذلك تحت رعاية عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي .

وسلم الشهادات والدروع للشخصيات والجهات والمؤسسات والأفراد المحلية والعربية، حيث حصل على وسام العمل التطوعي محليا من الشخصيات المخضرمة في الأعمال التطوعية المستحقة لعام 2014، الدكتور حمدان مسلم مكتوم المزروعي، وخليفة جمعة سعيد النابوده السويدي، فيما فازت بفئة المؤسسات في المجالات التطوعية المخضرمة والمستحقة لوسام العمل التطوعي على المستوى المحلي كلا من: مؤسستي نور دبي وماجد الفطيم الخيرية.

وفاز بالشخصيات المخضرمة في الأعمال التطوعية المستحقة لوسام العمل التطوعي عربيا تانيا بنت شبيب آل سعيد من سلطنة عمان الشقيقة والدكتور عبدالمحسن عبدالله الجار الله الخرافي في دولة الكويت، فيما فازت بفئة المؤسسات في المجالات التطوعية المخضرمة والمستحقة لوسام العمل التطوعي على المستوى العربي كل من مستشفى سرطان الأطفال 57357 في جمهورية مصر العربية، وتسلم الجائزة المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور محمود التهامي ونائب مدير المستشفى للبحوث والتعليم والعلاقات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور شريف أبو النجا أستاذ أورام الأطفال وأورام الدم، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

كما كرمه خلال الحفل الذي حضره عدد كبير من الجهات والدوائر والمؤسسات والأفراد المهتمين، الفائزين من الترشيحات المتقدمة من فئة الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية على المستوى المحلي لعام 2014م والمتمثلة في خمسة جهات.
كما فازت بفئة المؤسسات التربوية على المستوى المحلي: كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي في المجال التعليمي التربوي، ومدرستي الجرف للتعليم الثانوي في عجمان في المجال الاجتماعي، والجسر للتعليم الأساسي في الشارقة في المجال التعليمي التربوي، وفي فئة المؤسسات الحكومية والدوائر والهيئات على المستوى المحلي فاز كل من القيادة العامة لشرطة الشارقة في المجال التعليمي التربوي، ودائرة محاكم دبي في المجال الاجتماعي.

وفاز بالجائزة من فئة الأفراد (14) شخصا هم " العميد عبدالله مبارك الدخان في المجال الاجتماعي، ومحمد مهتدي محمد في المجال التعليمي التربوي، عبدالله أحمد عبيد المجنون في المجال الاجتماعي، ولطيفة محمد ناصر في المجال الاجتماعي، وسامية حديد بطي في المجال البيئي، بالإضافة إلى سعيد إبراهيم المنصوري في المجال التراثي، والدكتور هيمن حمّاد النحّال في المجال الصحي، وإسلام محمد الشيوي في المجال الإعلامي، وآمنة عبدالله الزعابي في المجال التعليمي التربوي، كما ضمت القائمة ميادة أسود في المجال البيئي، وحورية عبدالرحمن الهاجري في المجال الاجتماعي، وعائشة سعيد الزعابي في مجال الثقافة والفن والأدب، والدكتور عماد سعد في المجال الإعلامي، ونهى حسين عبده في المجال التعليمي التربوي.

وبلغ عدد الطلبة الفائزين بالجائزة بفئة الطالب 14 فائزا، كما تم اختيار أفضل خمسة أشخاص من المتبرعين بالدم والمنتظمين على التبرع.

وأكد رئيس مجلس أمناء الجائزة،حميد محمد بن عبيد القطامي  خلال كلمة في الحفل " إن عالمنا العربي والإسلامي بمؤسساته وأفراده، أصبح في أمس الحاجة للعودة إلى منظومة القيم النبيلة والتماسك والتعاضد والعمل الإنساني المشترك، وهو ما يمثل الرسالة الراقية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي.

وأوضح وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص الأمين العام لجائزة الشارقة للعمل التطوعي الدكتور أمين حسين الأميري  أهمية الجائزة كونها باتت تحتل مكانة عالمية في الدول العربية والإسلامية وكذلك في الشأن المحلي، مؤكداً على أهمية العطاءات الإنسانية في زمن نجد فيه أن شخصاً منْ بين كلِّ تسعة أشخاص في العالم لم يزل جائعاً.