شرطة مكافحة التطرف في ألمانيا

أطلقت شرطة مكافحة التطرف الألمانية حملات أمنية مكثفة أسفرت عن إلقاء القبض على أربعة أشخاص متهمين بالتخطيط لمهاجمة المسلمين وطالبي اللجوء، وضبطت في حوزتهم كميات من المتفجرات.

واتهمت الشرطة ثلاثة رجال وامرأة مشتبه فيهم بتمويل جماعة متطرفة يمينية لاستهداف المساجد وأعضاء في التيار السلفي الإسلامي والمتهمين.

وأعلن مكتب المدعي الاتحادي في بيان، أنَّ السلطات احتجزت المتهمين بعد مداهمات شارك بها 250 محققًا على المنازل في ولاية سكسونيا وأربع ولايات أخرى، ولم يتم إعلان هوية المتهمين بالكامل بسبب قوانين الخصوصية الألمانية، وتم توجيه إليهم تهم تتعلق بالتطرف وحيازة متفجرات.

وأكد ممثلو الادعاء أنهم ما زالوا يحاولون تحديد ما إذا كان لدى المجموعة خطط هجوم ملموسة، ورفضوا التعليق وإدلاء معلومات أكثر من المذكورة في البيان المكتوب.

يُذكر أنَّ الأعوام الأخيرة شهدت أشكالا مختلفة من الصراع في بين السلفيين وأعضاء اليمين المتطرف في ولايات مثل لراين وستفاليا وتصاعدت إلى حد معارك عنيفة في الشوارع.

وأوضحت السلطات في عام 2013، أنها أحبطت مؤامرة من سلفيين لاغتيال عضورفيع المستوى في الحزب اليميني المتطرف في الدولة.

وصرَّح وزير الداخلية الألماني توماس دي مايزيره، بأنَّ مجموعة "المدرسة القديمة" التي ينتمي إليها المشتبه بهم تشكلت حديثا.

 وأظهرت الإحصاءات الصادرة حديثًا، زيادة بنسبة 22.9 في المائة في جرائم العنف من قبل المتطرفين اليمينيين في عام 2014 لتصل إلى 1029 جريمة بما في ذلك 175 هجمات على منازل اللاجئين، أي ثلاثة أضعاف العدد المسجل في عام 2013.