"جبهة النصرة"

دان مقاتل بريطاني في صفوف "جبهة النصرة" بشدة تنظيم "داعش" المتطرف في شريط فيديو جديد من سورية، وذكر المقاتل الذي يطلق على نفسه أبو بصير البريطاني، أنه يقبع في ما تبقى من مدينة براغيديه بعد قصفها، وهي بلدة صغيرة تقع في محافظة حلب.

وظهر المقاتل الملتحي في شريط فيديو وهو يقف بين الأنقاض، ويحث المسلمين على القتال ضد "داعش" انتقاما لجميع المدنيين الذين قتلوا، وتصاحب الموسيقى الحزينة الفيديو، ويعتقد أن البريطاني اعتنق الإسلام، مدينَا الفظائع التي ارتكبها "داعش".

وأوضح "ما ترونه ورائي هو بقايا منازل المسلمين الأبرياء، حيث قرر أتباع ما يسمى بداعش في السابع من رمضان، أن أفضل عبادة سيتمكنون من أداءها هي قصف بيوت المسلمين الأبرياء"، وتبقى هوية المقاتل البريطاني، واسمه الحقيقي حاليا غير واضحين، ويمضي إلى حث المسلمين على الانتفاض ضد "داعش" متهما إياهم بقصف منازل المسلمين.

وأضاف "لا تتردد في محاربة هؤلاء المتمردين، أترون هذه المنازل أمامي، هذا المنزل المجاور لي، وهذه هي بيوت إخوانكم، أخواتكم، آبائكم وأطفالكم"، ويظهر المقاتل البريطاني مسلحا بشكل جيد، وذهب إلى التحذير "غدا، إذا لم تقف، يمكن أن يكون منزلك".

واستمر في الدعوة إلى شن الهجمات المباشرة على "داعش"، بدعوى أنها "أخبار جيدة بالنسبة لأولئك الذين قتلهم والذين يتعرضون للقتل من قبلهم "، واستمر في القول متسائلا "كيف يمكن لأي مسلم الوقوف أمام الله إذا سمح للمدنيين بأن يقتلوا".

وأكد "إنها مسؤولية، ودماء هؤلاء المسلمين في أعناقكم بقدر ما ستكون في أعناقنا، إذا لم نقف ونفي بالتزامنا تجاه المدنيين"، وادعى المقاتل انه غادر منزله للقتال من أجل "المسلمين المضطهدين" في سورية.