أبوظبي - صوت الإمارات
أعادت شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" تأهيل 255 مسجدا على مستوى إمارة أبوظبي بين عامي 2012 و2014، وذلك حرصا منها على توفير بيئة مناسبة للمصلين والارتقاء بدور العبادة وتعزيز مكانة بيوت الرحمن في نفوس مصليها.
وقامت بالتنسيق والشراكة مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بإعداد خطة استراتيجية لتطوير وصيانة مساجد الهيئة في إمارة أبوظبي والعناصر المرتبطة بها، وذلك لتحسين مستوى الخدمات المقدمة، حيث تم الكشف على المساجد والاطلاع على حالها وتقدير احتياجاتها من أعمال الصيانة ومن ثم تم إدراجها ضمن قائمة سنوية يتم تنفيذها في مراحل حسب الأولوية والجدول الزمني الموضوع لها على أن يتم جدولة زيارة ميدانية مشتركة لمجموعة مساجد في نفس الشهر المقرر عمل صيانة لها حسب الخطة المعتمدة.
وتشمل الخطة السنوية لأعمال الصيانة الشاملة وإعادة التأهيل على مشاريع: إعادة تأهيل المساجد، وإضافة غرف مبردات للمياه، وصيانة تصحيحية، وأسوار معدنية حول المساجد.
وأشار مدير التنفيذي لقطاع إدارة المرافق في "مساندة" المهندس سيف الهاملي إلى أن الشركة تقوم بمتابعة مشاريع الصيانة للمساجد في إمارة أبوظبي ويشمل البرنامج على عملية الصيانة الوقائية لكافة الأصول (المبنى الرئيسي للمسجد) والتجهيزات (كالمكيفات والبرادات وغيرها)، بحيث تنظم خطة للصيانة التجاوبية على مدار الساعة لضمان الاستجابة السريعة لأية حالة طارئة.
وأكد أن هذا المشروع الذي نعمل على إنجازه في شركة لأبوظبي للخدمات العامة يسهم في توفير جوا مناسبا للمصلين، يتم فيه مراعاة أعلى معايير الجودة والاستدامة.
وأضاف أن "مساندة" تقوم بوضع معايير ومواصفات بجداول زمنية واضحة تكشف فيه آلية إجراء الصيانة والنظافة لمساجد الإمارة، كذلك فقد طورت الشركة نظاما معلوماتيا يوفر بيانات مفصلة لكل مسجد، بات يستخدم الآن في عملية توفير البيئة السليمة للمساجد وتحسين مستوى الأداء.
وبلغ مجموع المساجد التي تم تأهيلها في مدينة أبوظبي 150 مسجدا موزعة داخل أبوظبي وضواحيها، ومن أبرزها مسجد الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، ومسجد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.
وبينت الشركة أن المساجد في مدينة أبوظبي حظيت بأعمال صيانة واسعة بإعادة تأهيل جذرية، من أجل توفير بيئة ملائمة للمصلين تليق بمستوى بيوت الرحمن، إذ تم إضافة ممرات مؤهلة وخدمات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتم إجراء أعمال الأصباغ الخارجية والداخلية للمساجد ومكان الوضوء والمرافق الحيوية مع إعادة تأهيلها، وكذلك أعمال الرخام الداخلي في المساجد إلى جانب أعمال الأسقف المستعارة.
وأوضحت أن أعمال التوسعة شملت المدخل الرئيسي ومداخل مصلى النساء، وتم تركيب برادات للمياه، وصيانة شاملة للكهرباء وتم تركيب إنارة خارجية وداخلية بما يتلاءم مع المساجد، إلى جانب تركيب سور للمساجد وأعمال صيانة للقبة من الداخل، وتركيب بوابات جديدة للمساجد.
وأكدت الشركة أن مساجد العين حظيت بالاهتمام المماثل من خلال إعادة تأهيل 63 مسجدا، ومن أبرزها مسجد الشيخ شخبوط بن سلطان ومسجد طارق بن زياد.
وبينت أن مساجد مدينة العين تتميز بالطابع المعماري الإسلامي الحديث، حيث تم إجراء أعمال تأهيلية متنوعة شملت الصيانة والمظهر العام أيضا مع الأخذ بعين الاعتبار زيادة الطاقة الاستيعابية، من حيث إعادة تأهيل أماكن الوضوء والمرافق الحيوية، وتوسعة جميع المداخل وإضافة ممشى وعمل ممرات مؤهلة لذوي الاحتياجات الخاصة مع إكساءها بالرخام لتسهيل حركة دخول وخروج المصلين، بالإضافة إلى استحداث وتوسعة مصلى للنساء مع جميع مرافقه الحيوية وإعادة تأهيل سكن الإمام بالكامل لعدد من المساجد في المدينة.
وأضافت لقد تم تنفيذ أعمال ديكور وأصباغ داخلية وخارجية للمساجد مع إضافة نقوش إسلامية، واستبدال نوافذ وأبواب المساجد بأخرى جديدة، وإنشاء رفوف رخامية للمصاحف، وإنشاء محراب جديد مع منبر من الحديد المقاوم والزجاج المنقوش، كما تم، تركيب برادات مياه جديدة، وإنارة خارجية وداخلية بما يتلاءم مع المسجد واستبدال المكيفات مع تركيب مضخات وخزانات للمياه جديدة.