أبوظبي - فهد الحوسني
كشفت الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية الإماراتية، عن وفاة 147 شخص وإصابة 1684أخرين في حوادث مرورية، حدث في أول ثلاثة أشهر من العام الجاري.
وأشارت الإدارة العامة، إلى إنخفاض الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 21 في المائة للوفيات، و14,8في المائة للإصابات.
وأضافت الإدارة، أنَّ إنخفاض عدد الحوادث المرورية التي وقعت على مستوى الدولة، في الربع الأول من العام الجاري إلى 1232 حادثًا مروريًا، مقابل 1340 حادثًا مروريًا خلال الفترة الزمنية نفسها من العام الماضي، مسجلةّ انخفاضًا بلغ 108حادثًا، وبنسبة انخفاض بلغت 8,1 في المائة.
وأظهرت الإحصائية، أنَّ الانحراف المفاجئ يأتي في مقدمة الأسباب المؤدية إلى وقوع الحوادث المرروية في الربع الأول من العام الجاري، إذ تسبب في وقوع 245 حادثًا، وبنسبة 19.89 في المائة من اجمالي الحوادث، يلية عدم تقدير مستعملي الطريق، والذي تسبب في وقوع 156 حادثًا، وبنسبة 12,66في المائة من الحوادث، ثم عدم ترك مسافة كافية في المرتبة الثالثة، بوقوع 151 حادثًا، وبنسبة 12.26في المائة من إجمالي الحوادث.
وأوضحت أنَّ الإهمال وعدم الانتباه وتسبب في وقوع 125 حادثًا، وبنسبة 10,15في المائة، ويليه عدم الالتزام بخط السير متسببًا في وقوع 98 حادثًا، وبنسبة بلغت 7,95في المائة، فضلًا عن تجاوز السرعة المحددة على الطرق (السرعة الزائدة) تسبب في وقوع 83 حادثًا، وبنسبة 6,74 في المائة من الحوادث، وتسبب دخول الطريق قبل التأكد من خلوه في وقوع 81 حادثًا، وبنسبة بلغت 6,57 في المائة من الحوادث وتسبب تجاوز الإشارة الحمراء في وقوع 53 حادثًا، وبنسبة 4,30في المائة، وعدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة أوقع 40 حادثًا، وبنسبة 3,35 في المائة، ووقوع 200 حادث نتيجة لأسباب أخرى.
بدوره، أرجع مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية العميد غيث حسن الزعابي، انخفاض الحوادث المرورية والوفيات والإصابات الناجمة عنها، إلى فاعلية الإجراءات التي تطبقها الوزارة، والجهود التي تبذلها القيادات العامة للشرطة ومديريات وإدارات المرور والدوريات في الدولة بالسلامة المرورية، ضمن استراتيجية الوزارة لتحسين السلامة على الطرق؛ وإيجاد بيئة مرورية آمنة تتوافق مع المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال.
وشدّد الزعابي، على أهمية تسخير جميع إمكانات الدوائر والمؤسسات وشرائح المجتمع المختلفة، وتعاونها مع إدارات المرور والدوريات في الدولة، للحد من حوادث المرور والخسائر البشرية والمادية الناجمة عنها.
ولفت إلى أنَّ مواجهة مشاكل المرور مسؤولية مشتركة؛ ويتطلب حلها تضافر جهود جميع قطاعات المجتمع.
ودعا قائدي المركبات ومستخدمي الطريق، إلى الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور، ليجنبوا أنفسهم وغيرهم مخاطر التعرّض للحوادث المرورية، وما يترتب عليها من إصابات وخسائر في الأرواح والممتلكات، والحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.