الوحدات الكردية في القامشلي

شهدت مدينة القامشلي تبادلًا للاعتقالات بين الوحدات الكردية وقوات الحكومة، بينما أغار الطيران الحربي على محيط مطار أبو الضهور العسكري وقصف تنظيم "داعش" ريف حلب، بالتزامن مع استهداف قوات الحكومة للزبداني، فيما تجددت الاشتباكات في أطراف العاصمة.

وقصفت قوات الحكومة، مناطق في مخيم اليرموك ولم ترد أنباء عن إصابات، ويشهد المخيم منذ اسابيع اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة مدعمة بعناصر الجبهة الشعبية القيادة العامية الفلسطينية الموالية لها من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر.

 وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على أماكن في منطقة حندرات شمال حلب من دون أنباء عن إصابات، بينما ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا آخرًا على منطقة في حي الشعار بمدينة حلب ما أدى إلى أضرار مادية، في حين دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب الاسلامية والمقاتلة من الطرف الثاني، في محيط حي العامرية، ترافق مع سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض-أرض أطلقته قوات الحكومة على منطقة في الحي.

كما قصفت قوات الحكومة مناطق في حي المشهد من دون أنباء عن إصابات، بينما سقطت قذيفتان أطلقتهما الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات الحكومة في حي الأشرفية، عقبه قصف من قوات الحكومة على مناطق في حي بني زيد، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، فيما قتل عنصر من عناصر الشرطة التابعة للكتائب الاسلامية والمقاتلة وسقط عدد من الجرحى، جراء سقوط صاروخ، يعتقد بأنه من نوع أرض-أرض على منطقة في حي سيف الدولة.

 ودارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب الاسلامية والمقاتلة و"جبهة النصرة"   من طرف آخر في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ترافق مع فتح الأخير لنيران رشاشاته الثقيلة على تمركزات لقوات الحكومة في حاجز ملوك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، في حين فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على اماكن في منطقة الحولة ومحيطها، ما أدى إلى نشوب حرائق في الاراضي الزراعية المحيطة بالمنطقة.

 كما جرت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط اتستراد السلام قرب مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في جرود فليطة بالقلمون، ولم ترد معلومات عن إصابات.

 وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدات مسحرة وام باطنة والحميدية بالقطاع الاوسط في ريف القنيطرة، ترافق مع فتح قوات الحكومة لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدات ذاتها، وقصفت قوات الحكومة مناطق في محيط مدينة بنش، ما أدى لنشوب حرائق في الاراضي الزراعية المحيطة بالمدينة.

وأعدم تنظيم "داعش" رجلين في مناطق سيطرته في ريف الحسكة، وذلك بإطلاق النار عليهما وسط تجمع عشرات المواطنين بينهم أطفال، بتهم: كشف عن عورات المجاهدين وتدريب أحدهم من التحالف في تركيا لقتال "داعش"، حيث تم إعدامهما بعد إلباسهما "اللباس البرتقالي".

 ونفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في محيط مطار ابو الظهور العسكري، المحاصر من "جبهة النصرة"   والفصائل الاسلامية منذ أكثر من عامين، وعلى مناطق ثانية في جبل الاربعين جنوب مدينة اريحا، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بينما ألقى الطيران المروحي سلالا على بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية والمحاصرتين من الفصائل الاسلامية و"جبهة النصرة". 

وقتل رجل من مدينة بانياس تحت التعذيب داخل المعتقلات الامنية السورية عقب اعتقاله منذ نحو عام، فيما قصف تنظيم "داعش" تمركزات للكتائب الاسلامية والمقاتلة في ريف مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، بقذائف الهاون، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

 وأبرز ناشطون، أنّ قوات الحكومة اعتقلت مواطنين كرد في مدينة القامشلي، من دون معلومات عن أسباب اعتقالهم، لترد وحدات حماية الشعب الكردي عليها، باعتقال دورية لقوات الحكومة مؤلفة من ثلاثة عناصر في المدينة، ولا يزال مصير المعتقلين من الطرفين مجهولا حتى اللحظة.

وفجرت قوات الحكومة مبنى على الجهة الشمالية من مدينة داريا، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، وتشهد مدينة داريا منذ اشهر اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة على اطرافها، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في مدينة الزبداني، بالتزامن مع فتحها نيران رشاشاتها على مناطق في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
 وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة مدعمة بـ"حزب الله" وقوات الدفاع الوطني من طرف، والفصائل الاسلامية و"جبهة النصرة" من طرف آخر في حي جوبر، وسط قصف قوات الحكومة على مناطق في الحي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وسمع دوي انفجارين في مطار التيفور العسكري الواقع في ريف حمص الشرقي، وذكرت مصادر مطلعة، أن الدوي ناجم عن انفجار طائرتين في المطار أثناء تذخيرها، حيث أسفر الانفجار عن مقتل خمسة عناصر على الأقل من القوات الحكومية وإصابة تسعة آخرين بجراح خطرة.

وكانت طائرة عسكرية قد انفجرت في السابع من شهر أيار/مايو الجاري، في مطار بلي العسكري الواقع بين ريف دمشق  والسويداء، وأسفر الانفجار حينها عن مقتل قائد المطار برتبة لواء ركن وضابط آخر برتبة عقيد إضافة لنحو 12 عنصرًا من القوات الحكومية.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي، بينما تعرضت مناطق في مدينة عربين لقصف بقذائف الهاون من قبل القوات الحكومية أدى لسقوط جرحى.، وقصف الطيران الحربي مناطق في قرية عندان الشيح في ريف حلب الجنوبي.