أبو ظبي ـ سعيد المهيري
تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان،افتتحت وزيرة الشؤون الاجتماعية مريم محمد خلفان الرومي، ، مساء أمس الثلاثاء، فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي السابع لذوي الإعاقة " أكسس أبوظبي 2015"، الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة في نادي ضباط القوات المسلحة على مدى ثلاثة أيام، وذلك تحت شعار " تعزيز حقوق المعاقين في الحماية".
وحضر افتتاح المؤتمر وكيل وزارة الداخلية، الفريق سيف عبدالله الشعفار، والوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، ومفتش عام وزارة الداخلية، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي ومحمد محمد فاضل الهاملي الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة، ومدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي، العميد نجم عبدالله الحوسني، ورئيس قسم شؤون المجتمع في مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي العقيد عبيد راشد المغني، .
وأكد الفريق سيف الشعفار حرص واهتمام القيادة العليا بتوفير الرعاية ومتطلبات ذوي الإعاقة، ضمن نطاق تكافؤ الفرص بين الجميع، حاثاً المؤسسات الوطنية على دعم مبادرات توظيف وتأهيل ذوي الإعاقات وتقديم الخدمات والإرشاد اللازم لهم، ودمجهم في المجتمع، وتوفير الفرص الكفيلة لتحسين مستوى حياتهم.
وأوضح وكيل وزارة الداخلية، في تصريح صحافي على هامش افتتاح المؤتمر، إن وزارة الداخلية تولي جلّ اهتمامها لمشاركة المؤسسات الوطنية الهادفة إلى دمج فئة المعاقين بالمجتمع، والاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم بتوظيفهم، وتوفير سبل الحماية لهم للاستمرار في حياتهم بشكل طبيعي.
وثمّن جهود مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة، واهتمامها بذوي الإعاقة، وتنظيم هذا المؤتمر سنويا، بما يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي والمعرفي حول التحديات والعقبات التي تواجه هذه الفئة، وطرق التعامل السليم معها وتفعيل الإرشادات التوعية للحد والتخلص من الاتجاهات السلبية نحو المعاقين، وأسرهم.
من ناحيته، أشار الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة محمد محمد فاضل الهاملي، إنّه لمن دواعي اعتزازنا أن تكون مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية إحدى المؤسّسات الفاعلة في تنفيذ سياسات وبرامج حكومتنا الرشيدة لخدمة تأهيل ورعاية وتعليم هذه الفئات وصولا لتطبيق القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 بشأن حقوق ذوي الإعاقة ببنوده كافة، وتحقيقا لسلسلة الأهداف المرتبطة بالرعاية الاجتماعيّة والواردة في أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي 2030، مستفيدين من جهود الرعاية والاهتمام المستمر الذي توفره القيادة العليا لمشاريع المؤسسة ومراكزها وبرامجها.
وأشار الأمين العام إلى أن توفير الحياة الكريمة للإنسان الإماراتي، والاهتمام بذوي الإعاقة، كانتا ولا تزالان أولوية رئيسة لقيادتنا الحكيمة، منذ نشأة دولة الإمارات، ومع الجهود التي بذلها مؤسّسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في توفير كل ما يلزمهم من دور رعاية وتأهيل وخدمات علاجيّة وطبيّة، إيمانا منه بأحقيّة هذه الفئات في الحياة الكريمة.
وأكد أنّ هذه الجهود الإنسانية النبيلة تُستكمل اليوم في ظلّ القيادة العليا في إطار منظومة متميّزة ومتكاملة من السياسات والقوانين، والبرامج المستمرة التي تخدم فئات ذوي الإعاقة.
وتقدّم الأمين العام باسم جميع المشاركين في المؤتمر بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على جهوده المستمرة في دعم البرامج والمبادرات المجتمعية الهادفة، وعلى رعايته الكريمة والموصولة لهذا المؤتمر.