الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، حرص دولة الإمارات على بناء وتعزيز شراكاتها مع المنظمات والمؤسسات الدولية في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية.

وأشارت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة جان إلياسون، والوفد المرافق له في مقر وزارة التنمية والتعاون الدولي في أبوظبي الأحد، إلى أن بناء الشراكات الدولية يساهم إيجاباً في مسيرة العمل الإنساني والتنموي، وذلك من خلال تكامل الخبرات والإمكانيات لدعم قدرات الدول النامية والمجتمعات التي تعاني من الأزمات والصراعات السياسية.

وبحث الاجتماع الجهود المشتركة بين الجانبين في الاستجابة للأزمات الإنسانية في كل من سورية، واليمن، وفلسطين وتسليط الضوء على جهود دولة الإمارات في هذا الإطار.

وأشادت القاسمي بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في مساندة جهود المجتمع الدولي، ما يسهم في توفير مظلة للمتضررين من الصراعات والكوارث الطبيعية، ودعم الاستجابة الإنسانية بمختلف أنواعها.
وأكدت الشيخة لبنى القاسمي أن دولة الإمارات تتطلع لتعميق أواصر الشراكة مع اللجان والمفوضيات التابعة للأمم المتحدة، على صعيد دعم التنمية الدولية والاستجابة الإنسانية، وتبادل الخبرات ودعم الجهود في كافة مجالات الإغاثة.

وأشاد إلياسون، بالدور الرائد لدولة الإمارات في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للعديد من المجتمعات والشعوب على مستوى العالم، وبالأخص تجاه سوريا واليمن، معتبراً أن دولة الإمارات تعتبر من الدول الفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى مشاركتها الفاعلة مؤخراً في اجتماعات الأمم المتحدة السبعين التي انطلقت في نهاية سبتمبر الماضي واختتمت فعالياتها الأسبوع الماضي.

وأكد حرص الأمم المتحدة بمختلف مؤسساتها ومفوضياتها على تعزيز أطر الشراكة الثنائية مع دولة الإمارات، وبناء آفاق جديدة من التعاون المستقبلي.