أبوظبي - صوت الإمارات
أكدت كاتدرائية الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس بأبوظبي أن قانون مكافحة التمييز والعنصرية يترجم نهجا أصيلا أرساه الشيخ زايد منذ عقود طويلة، حيث أسس فقيد الأمة لمثل هذا القانون وغيره على أرض الواقع، وكفل من خلال الدستور ومنظومة التشريعات الإماراتية حرية العقيدة لجميع البشر دون نظر لجنس أو لون أو قومية.
وأشار كل من القس بيشوي فخري، والقس أنطونيوس ميخائيل راعيي الكنيسة في أبوظبي إلى أن صدور هذا القانون ليس غريباً على دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا، هذا الوطن الذي استحق بكل جدارة أن يكون وطناً للتسامح وإعلاء القيم الإنسانية، فعلى سبيل المثال فإن الكنيسة القبطية المصرية في أبوظبي تمارس هذا التسامح منذ عقود، وتجد رحابة الصدر من الجميع، وهو ما يجعل هذا القانون ترجمة لقيم راسخة في مجتمع الإمارات يرعاها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وإخوانهم الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأكدا أن مناخ التسامح الذي تضرب جذوره بقوة في أصالة ورقي منظومة القيم الإماراتية في حاجة لأن ينتشر، ويسود على مستوى الوطن العربي والعالم في هذه الظروف والمتغيرات الإقليمية والدولية، التي يعلو فيها صوت التطرف والتمييز ضد الآخر، فما أحوجنا اليوم إلى أن يتعلم الآخرون من النموذج الإماراتي المفطور على التسامح والمحبة.