الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

ثمنت كاتدرائية القديس الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس المصريين في أبوظبي، جهود دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة،الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لترسيخ سياسة التنوير الديني ومبادئ الوسطية في الإسلام وتعاليمه وقيمه الخالدة. جاء ذلك خلال مأدبة إفطار رمضانية نظمتها الكاتدرائية أمس الأول الاحد تعبيرا عن المحبة والتآخي بين المسلمين والمسيحيين حضرها  مستشار الشؤون الدينية والقضائية في وزارة شؤون الرئاسة المستشار السيد علي الهاشمي والمدير التنفيذي للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد عبيد المزروعي و سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة إيهاب إمام حمودة.

كما حضر المأدبة، ممثلون عن ديوان الرئاسة وديوان ولي عهد أبوظبي والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وعلماء ورجال الدين الإسلامي وأعضاء السفارة المصرية بجانب عدد من رجال الأعمال وجمعية سيدات مصر وأبناء الجالية المصرية من مسلمين ومسيحيين.

وتقدم القس أنطونيوس ميخائيل والقس بيشوي فخري راعيا الكاتدرائية خلال مأدبة الإفطار باسم الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي في القدس والشرق الأدنى بالتهنئة بمناسبة الشهر الفضيل..إلى مقام رئيس الدولة،الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى حكومة وشعب الإمارات، سائلين المولي عز وجل أن يبارك خطى دولة الإمارات الحثيثة نحو ترسيخ مبادئ السلام والاعتدال في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ونبذ الفرقة والخلاف والدعوة للمحبة والتأخي بين مختلف الأديان والمذاهب الدينية .

من جهته عبر سماحة المستشار السيد علي الهاشمي عن اعتزازه وكل شعب الإمارات والدول المحبة للسلام بسياسة
الإمارات الأصيلة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، متعه بموفور الصحة والعافية، لإرساء مفاهيم الدين الصحيحة البعيدة عن المغالاة والتشدد والداعية للمحبة ونشر السلام والقيم الحميدة والتآخي بين مختلف الأديان والمعتقدات في ربوع منطقتنا العربية والعالم أجمع.

وأكد أن هذه السياسة أرسى قواعدها وأصولها بكل الصدق والإخلاص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات سائلا المولي عز وجل أن يقوي وينمي هذه العلاقات لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين في مصر والإمارات.