أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، أنّ التحالف العربي عبر تدرجه ومرونته يبدي نضوجًا استراتيجيًا وسياسيًا غير مسبوق ضمن تصوراته وشروطه هو من دون إملاءات، مُضيفًا ردًا على تصريحات إيرانية سابقة أنّ "التمرغ في الوحل توهمه المغرضون".

 وأضاف أنّ "عاصفة الحزم" حملة مظفرة دون خسائر لدول الخليج، وبأقل الخسائر المدنية، وانتصارهم ينتقل إلى مرحلة جديدة نحو تحقيق أهدافهم الواضحة والمنشودة، في إشارة إلى بدء عملية "إعادة الأمل".

وتابع قرقاش، بمشيئة الله منتصرون في اليمن، لمصلحة اليمن و شعبه والخليج العربي وأمنه، والانتهاء من عملية عاصفة الحزم وبدء إعادة الأمل تطور مبشر لحملة مباركة تتمتع بدعم إقليمي ودولي، وتنتشل المنطقة من مرحلة غلب عليها اليأس والتدخل في شؤونهم.

 وأكد أنّ تغيير التكتيك العسكري مؤشر إيجابي لديناميكية ونجاح عاصفة الحزم، فالتحالف الخليجي يُبرز نضوجًا ومرونة عبر الانتقال من مرحلة لأخرى وحسب المتطلبات، مُضيفًا أنّ عاصفة الحزم حققت أهدافها وقوضت خطر مليشيات "الحوثيين" وصالح، والمرحلة الجديدة تتطلب أدوات جديدة عبر عملية إعادة الأمل بشقها الأمني والإنساني، و إزالة الخطر الإيراني عن السعودية والخليج، وعودة الاستقرار إلى اليمن عبر بوابة الشرعية والمسار السياسي.

وكانت دول التحالف العربي، أعلنت انتهاء العمليات الخاصة بـ"عاصفة الحزم" بعد أن نجحت في تحقيق أهدافها وعن بدء عملية "إعادة الأمل" التي ستكون وفق قرار مجلس الأمن، وسرعة استئناف العملية السياسية.

وذكر بيان لقيادة عملية "عاصفة الحزم" أنّ المهمة الجديدة ستركز على الأمن، ومكافحة التطرف، والمساعدة والتوصل لحل سياسي في اليمن، بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي