وزير الخارجية،الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان

أكد وزير الخارجية،الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان،  أن دولة الإمارات وجمهورية البرتغال ترتبطان بعلاقة تاريخية متميزة، مبنية على روح التفاهم والاحترام المتبادل والرغبة في تطوير هذه العلاقة، بما يعكس طموحات وتوجهات قيادتي البلدين، وبما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة.

جاء ذلك، خلال ترؤسه وفد الدولة في أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والبرتغال أمس  الأول الاثنين في لشبونة، فيما ترأس الجانب البرتغالي نائب رئيس الوزراء،باولو بورتاس بحضور مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية،  خالد غانم الغيث، وسفيرة الدولة لدى البرتغال،الشيخة نجلاء القاسمي  وعدد من كبار المسؤولين من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات في البلدين.

وفي بداية الاجتماع، أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن سعادته بالوجود في لشبونة، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والبرتغال.

ولفت " إنه التقى نائب رئيس الوزراء البرتغالي،باولو بورتاس،  حيث جرى مناقشة عدد من المواضيع التي تخص المنطقة والتحديات في كل من أوروبا وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط".

وأضاف " إن هناك تشابها بين دولة الإمارات والبرتغال من ناحية الآراء حول الأوضاع في المنطقة، وحث على أهمية التركيز على الأمن الغذائي والاستعانة بطرف ثالث في جانب دولة الإمارات والبرتغال لاكتساب الخبرة والمعرفة منه".

وأشاد سبالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها أمس الأول الاثنين والتي سوف تعمل على دعم وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين.

وفي ختام كلمته، وجه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الشكر إلى رؤساء وأعضاء اللجنة التحضيرية على ما بذلوه من جهد لإنجاح أعمال هذا الاجتماع، والتأكيد على ضرورة استمرارية عمل اللجنة المشتركة ومتابعة تنفيذ توصياتها، كما شكر نائب رئيس الوزراء البرتغالي باولو بورتاس لاستضافة بلاده أعمال الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والبرتغال.

من جانبه، رحب باولو بورتاس، بالشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له، مشيدا بالجهود التي تم بذلها من قبل أعضاء وفد بلاده وأعضاء وفد دولة الإمارات لإنجاح أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة المشتركة بين البلدين.

وأعرب باولو عن سعادته بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ما سيسهم في تطوير العلاقات الثانية بين البلدين. وأضاف "إن البرتغال ودولة الإمارات يتشابهان في العديد من المجالات".

وبعد الانتهاء من أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة المشتركة بين البلدين، وبحضور الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الوزراء البرتغالي، تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وهي: مذكرة تفاهم بين أكاديمية الإمارات الدبلوماسية والمعهد الدبلوماسي البرتغالي، وقعت عليها من الجانب الإماراتي سفيرة الدولة لدى البرتغال، الشيخة نجلاء القاسمي ومن الجانب البرتغالي وقع عليها مدير معهد الدبلوماسي البرتغالي السفير جوزيه فريتاش فيراز ، ومذكرة تفاهم في مجال التعاون وتحفيز الصادرات بين مؤسسة دبي لتنمية الصادرات ووكالة التجارة والاستثمار الخارجي البرتغالية، وقع عليها من الجانب الإماراتي  المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات ساعد العوضي، ومن الجانب البرتغالي عضو مجلس إدارة الوكالة،بيدرو أورتيغاو كوريا  ومذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات واتحاد رجال الأعمال البرتغالي، وقع عليها من جانب الإمارات  الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة، حميد محمد بن سالم ومن الجانب البرتغالي نائب رئيس اتحاد رجال الأعمال البرتغالي رافايل كامبوش بيريرا .

كما تم توقيع مشروع مذكرة تفاهم للتعاون السياحي بين المجلس الوطني للسياحة والآثار في الدولة، ووزارة السياحة البرتغالية، وقع عليها من جانب الإمارات مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار،محمد خميس المهيري،  ومن جانب البرتغال أدولفو مشكيتا نونش وزير الدولة للسياحة، كما تم توقيع رسالة نوايا بين وزارة التعليم والعلوم في البرتغال ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات في مجال الاعتراف المتبادل بالشهادات الجامعية واتفاقية خدمات النقل الجوي ومحضر اجتماع أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة مع الجمهورية البرتغالية، وقع عليها كل من الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، و نائب رئيس الوزراء البرتغالي باولو بورتاس.