أطلق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين في وزارة الداخلية، الموقع الإلكتروني الخاص بمشروع "فزعه"، ضمن مبادرات صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين في وزارة الداخلية، والذي يقدّم  حزمة فريدة من الخدمات الموجهة لمنتسبي وزارة الداخلية بهدف تنويع وتوسيع مجالات التكافل بينهم والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
 
 وأكدّ الشيخ سيف بن زايد، حرص وزارة الداخلية على استحداث وتقديم خدمات وامتيازات متنوعة لمنتسبيها لتحقيق المزيد من الرضا الوظيفي لهم ولأسرهم، عبر توفير كل ما يسهّل عليهم من احتياجات تتعلق بشؤونهم ومتطلباتهم المعيشية، إيمانًا وعرفانَا بالدور المهم والواجب الملقى على عاتقهم إزاء خدمة الوطن والجمهور.
 
ويعدّ المشروع فكرة رائدة في مجال العمل الاجتماعي؛ إذ يوفر حزمًا متزايدة من الخدمات لمنتسبي وزارة الداخلية، ويدفع عجلة التعاون الاقتصادي البنّاء بين الوزارة والقطاعات العامة والخاصة، بما يضمن تحقيق النفع العام وتعزيز روح التنافس بين الموردين والشركاء، فضلًا عن إيجاد الحوافز والفرص الكفيلة بإسعاد المنتسبين وذويهم.
 
وأكدّ الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، أن "المشروع" يجسّد استراتيجية وزارة الداخلية بتكريسها كبيئة أمثل للعمل والتكافل واستمراريتها كمجال جاذب للكفاءات البشرية المختلفة.

وأشار الدكتور النعيمي إلى أن صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين في وزارة الداخلية وفر للمنتسبين موقعًا إلكترونيًا تفاعليًا خاصًا بهذا المشروع http://www.fazaa.ae/؛ يتيح للعاملين التعرف على أهدافه ومزاياه العديدة، موضحًا أن المشروع يشتمل على جملة من الخدمات من بينها القرض الحسن وهو بمثابة قرض مالي للمستفيد دون فوائد، وبطرق سداد مريحة.

كما يشتمل برنامج الخصومات والعروض المميزة، والتأمين على الحوادث الشخصية، والتأمين على السيارات بأسعار تنافسية، وبرنامج الإيجار المنتهي بالتملك للسيارات، والخصومات على تأجير السيارات، والعلاج خارج الدولة.

ولفت إلى حرص القيادة الشرطية على تفعيل  دور الصندوق وتطوير موارده لضمان تقديم خدمات متميزة، وتعزيز روح التضامن والتكافل الاجتماعي؛ وتحقيق التعاون بين الأعضاء لتخفيف الأعباء المالية أو الخدمية التي قد يواجهها أي منهم، وتيسير المستلزمات الاجتماعية والصحية والتعليمية لهم ولأفراد أسرهم.

واعتبر الدكتور النعيمي، تحسين وتطوير مستوى الخدمات التكافلية، غاية في الأهمية لدى الصندوق الذي توصل إلى اتفاقيات مع مؤسسات وشركات وطنية لتقديم خدماتها لمنتسبي الوزارة بشروط ميسرة، موضحًا أن القيمة المضافة لهذه التعاقدات تكمن في كونها اتفاقات جماعية تشجع الشركات على تقديم أفضل عروضها.

وأشار إلى أن توفير الخدمات المتميزة لعناصر الداخلية، يتطلب مواصلة العمل على تطوير وتنويع نشاطات الصندوق بالتوازي مع الخدمات التكافلية التي يقدمها، لتعزيز دوره الاجتماعي وتوفير حزمة من الخدمات بفوائد ومنافع إيجابية للأعضاء، فضلًا عن تحسين أداء وعمل الصندوق الذي يتطلع إلى مزيد من الخطط والمشاريع المختلفة، مشيرًا إلى إقرار سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي ستسهم في تنمية موارد الصندوق لاستمرار تقديم الخدمات بشكل متميز؛ تساعده على تحقيق الأهداف الأساسية التي أنشئ من أجلها.

يشار إلى أن الصندوق، الذي يعمل تنظيميًا تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية، تم إشهاره عام 1994، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية التي تؤهله للقيام بواجباته المنوطة به لخدمة منتسبي وزارة الداخلية.