جائزة التميز

أطلق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان برنامج التطوير الذكي لجائزة وزير الداخلية للتميز في دورتها الثالثة، مؤكدًا أن التميز أصبح سمة أساسية لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبًا، ما من شأنه أن يبعث الهمة والأمل في نفوس أبناء الشعب الواحد لتحقيق أفضل معدلات التقدم والرخاء والاستقرار.

وأوضح الشيخ سيف أن قيادة الوطن حريصة كل الحرص على أن تبقى بلادنا نموذجًا يحتذى للحداثة والتطوير، عبر دعم مسيرة التميز التي باتت مطلبًا أساسيًا في العالم المعاصر.

جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة وزير الداخلية للتميز في دورتها الثالثة والذي أقيم في نادي ضباط الشرطة في أبوظبي؛ حيث أطلق الشيخ سيف بن زايد برنامج التطوير الذكي للجائزة قائلاً: "الشرطة الإماراتية باتت اليوم أمام تحد كبير للبرهنة على أن العمل الشرطي أصبح رديفًا حقيقيًا للحضارة والإبداع والرقي والتميز"، مجددًا التأكيد على أن فاعلية المؤسسة الشرطية تكمن في كسب ثقة الناس ورضا المتعاملين".

وحيا وزير الداخلية المتميزين من الفائزين والمشاركين أفرادًا وفرق عمل ومؤسسات؛ لما بذلوه من جهود طيبة سواءً لجهة الفوز بالجائزة في مختلف فئاتها أو المشاركة فيها على حد سواء.

وأكد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الفريق ضاحي خلفان تميم بقوله: نحتفل اليوم بالفائزين بجائزة وزير الداخلية للتميز، وفي هذه المناسبة العزيزة أدعو الجميع إلى التمعن بأبعاد الجائزة وقراءة أهدافها قراءة متأنية ليدركوا مدى شموليتها في دفع مسيرة الإبداع بأداء متكامل عبر فئاتها الثلاث التي تسهم في التطوير المؤسسي المستدام للأداء نحو الجودة والتميز، لتعم الآثار الإيجابية للتغيير والتطوير الناتج عنها الوزارة كافة.

ولفت خلفان إلى أن جائزة وزير الداخلية للتميز جاءت مكملة لجائزة الشيخ محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات وتطوير معايير الجودة الشاملة ومعايير الأداء في جميع قطاعات وزارة الداخلية.

وأوضح نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي أن جائزة وزير الداخلية للتميز تجسد استراتيجية الوزارة وتطلعات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرامية إلى تحفيز العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة إلى التميز والإبداع وتنمية الحسّ الإيجابي لدى الجمهور وتشجيعهم على المنافسة على جائزة الشيخ محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز وتعزيز روابط التعاون بين المؤسسة الشرطية والمجتمع بمختلف شرائحه وأفراده.

وتقدم الفريق ضاحي خلفان بجزيل الشكر إلى جميع موظفي وزارة الداخلية والقيادات الشرطية في الدولة؛ تقديرًا لمشاركتهم الفعالة بفئات الجائزة، وأثنى على دور لجان التقييم المحايدة وجهودها المبذولة من أجل الوصول بالجائزة إلى أهدافها المنشودة.

وقال الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة جائزة وزير الداخلية للتميز اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي إن النجاح الذي تحقق نابع من توجيهات الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان  مؤسس وراعي مسيرة التميز في الوزارة وقيادتها لتحقيق قفزات مهمة في مسيرة التطوير الاستراتيجي.

وأكد حرص واهتمام القيادة الشرطية العليا بأهمية التميز والتفوق وتحفيز المنتسبين حفاظًا على الإنجازات التي تحققت في مسيرة الأمن والأمان، ولافتًا إلى أن وزارة الداخلية تعمل بكل جهودها لتحقيق التطلعات من خلال رؤيتها الاستراتيجية التي تركز على العمل بفعالية لتصبح دولة الإمارات إحدى أفضل دول العالم أمنًا وسلامًا.

وأضاف أن الجائزة حفزت على تطبيق مفاهيم ومعايير التميز الشرطي  العالمية وأوجدت روحًا من المنافسة الشرطية بين مختلف قطاعات وقيادات الوزارة وموظفيها وأتاحت الفرصة لهم لإبراز مواهبهم وإنجازاتهم وتسخيرها في خدمة وتطوير العمل الشرطي؛ حيث حازت على جائزة أفضل فريق عمل تطوير داخلي على مستوى الدولة ضمن جائزة الشيخ محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز العام 2014.

من جهته، ذكر المنسق العام لجائزة وزير الداخلية للتميز اللواء الدكتور عبدالقدوس عبد الرزاق العبيدلي أن إطلاق جائزة وزير الداخلية للتميز العام 2011 جاء لإيجاد إطار ونهج مؤسسي للحوكمة والتحفيز، لافتًا إلى أن رؤية القيادة العليا ودعمها المستمر مكنت وزارة الداخلية من اعتلاء عرش التميز على مستوى الدولة بل على مستوى العالم في تقارير التنافسية الدولية في حصد الجوائز.

وأضاف: إننا ماضون قدمًا نحو الجيل الرابع للتميز الحكومي الذي أطلقته  الحكومة ضمن برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي في دورتها المقبلة العام 2016.

واستذكر شعار التميز الذي أطلق في الدورة الأولى للجائزة "الكل فائز" ليصبح مقولة راسخة  انعكست واقعيًا  في الدورة الثالثة لجائزة وزير الداخلية للتميز عبر زيادة عدد المشاركات في جائزة وزير الداخلية، والتي بلغت 450 مشاركة مقسمة على 65 فئة من فئات الجائزة، وأنه ومن منطلق التحفيز والتمكين فقد ارتأت أمانة الجائزة مواكبة زيادة عدد المشاركات بزيادة المحفزات في الفئات الرئيسية للجائزة: الإدارة المتميزة، والمنطقة المتميزة، ومركز الشرطة الشامل المتميز وفق القيم الاستراتيجية المبنية على العدالة والشفافية والتميز.