أبوظبي - سعيد الظاهري
أعلن رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، أن استقرار العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط يكمن بالأساس في حل القضية الفلسطينية والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة.
وشدد خلال ترؤسه وفد البرلمان المشارك في ورشة عمل حول "حرية الرأي والتعبير وحرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي" والتي تنظمها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في بروكسل وتختتم أعمالها يوم الأربعاء، على أن العالم العربي يؤمن بالسلام وبناء علاقات قوية مع الطرف الأوروبي، وأن وفد البرلمان جاء لهذا المحفل حاملًا رسالة سلام وتعاون ومحبة وتسامح مع الجميع .
وأعرب الجروان، عن استيائه من كافة الأفعال المشينة التي تبث الكراهية وتتعرض للمقدسات، داعيًا بإسم البرلمان العربي التأكيد على أن يشتمل البيان الختامي على مبدأ منع إزدراء الأديان وعدم التعرض للمقدسات الدينية لجميع الديانات السماوية وهذا لا يتعارض مع الحق في التعبير.
وأثنى رئيس البرلمان العربي، على الخطوات الجادة للتحول الديمقراطي في الوطن العربي مثل التجربة التونسية وبناء حكومة ديمقراطية تحت قيادة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وأشاد رئيس البرلمان العربي، بالخطوات الجادة التي اتخذتها جمهورية مصر العربية من أجل إتمام المرحلة الأخيرة من خارطة المستقبل والخطوات الهامة التي اتخذتها السلطات المصرية على الصعيدين السياسي والاقتصادي تحت القيادة الحكيمة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
واعترض الجروان على تصريحات الاتحاد الأوروبي السلبية تجاه الانتخابات السودانية الأخيرة على الرغم من عدم إرسال بعثة لمتابعة إجراءاتها، موضحًا أن البرلمان العربي تابع هذه الانتخابات من خلال وفد رسمي وفي معظم اللجان مؤكدًا سلامة العملية الانتخابية بكافة مراحلها وهنأ الشعب السوداني بنجاحها.
ودعا إلى أن يكون هناك توجه إيجابي لدعم الممارسات الجيدة من جانب الأخوة الأوروبيين فيما دان الإرهاب بكافة صوره في العالم العربي وفي شتى أنحاء العالم ومنها حركة "داعش" التي لا تمت للإسلام بأية صلة، فالإسلام دين التسامح يدعو للسلام للإنسانية جميعًا، داعيًا الشركاء الأوروبيين إلى تعزيز الخطاب المشترك العربي الأوروبي ضد كافة العمليات المتطرفة.