دخلت دولة الإمارات،موسوعة "غينس"للأرقام القياسية،خمسة مرات حتى الآن، منذ بدء الاحتفالات الرسمية،والشعبية باليوم الوطني 43 للدولة،من خلال 5 فعاليات مختلفة،تنوعت ما بين بناء أطول مجسم لبرج خليفة مصنوع من الشكولاتة، ومشاركة أكثر من 2000 طالب في رفع علم الإمارات،وتشكيل أكبر علم من كرات القدم،ورسم أطول لوحة جرافيتي في العالم،وتشكيل أطول موكب استعراضي من السيارات الفارهة.
 
واستطاعت دولة الإمارات،اليوم الأحد،تحطيم الرقم العالمي المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عدد الأشخاص،الذين يحملون علم بلادهم،بعد مشاركة أكثر من 2000 طالب من معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني،وبالتعاون مع نادي أبو ظبي للفروسية في رفع علم الإمارات احتفاءًا باليوم الوطني الثالث والأربعين،وقام أكثر من ألفي طالب بالسير ضمن تشكيلة لمسافة ١٠٠ متر وهم يحملون علم الدولة بطول كيلو مترين،وعرض خمسة أمتار في نادي أبو ظبي للفروسية.

 وفي ابتكار آخر قام"بنك ستاندرد تشارترد،بدخول موسوعة جينيس بتشكيله أكبر علم لدولة الإمارات من كرات القدم في دبي،البالغ عددها نحو 6 آلاف كرة على مساحة إجمالية،وصلت إلى 280 متر مربع، مسجلاً بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا،في موسوعة غينيس .

ومن المنتظر،أن تدخل إمارة دبي مجددًا ،موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال إنجاز أطول لوحة جرافيتي في العالم بطول 2180 مترًا،وهو المشروع الثقافي الذي وجه بإنجازه ولي عهد دبي،رئيس المجلس التنفيذي،الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم،ويعكف على تنفيذه نحو 150 فنانًا.

 كما سجلت دبي،رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس، الجمعة الماضية،لأطول موكب استعراضي من السيارات الفارهة التي تحمل علم الدولة،سارت لمسافة 3.2 كيلومتر حول قرية السيارات.

وتنوعت السيارات بين السوبر والكلاسيك،وتضمن الموكب سيارات من أنواع فيراري،ومكلارين،ولامبورجيني،ورولزرويس،وبنتلي،وأستون مارتن"والعديد من العلامات التجارية المميزة،وتزينت بعضها بلون علم الإمارات،كما تصدر الموكب سيارات شرطة دبي الفارهة،وشاركت معهم مركبات فاخرة ودراجة نارية،تابعة لنوادي السيارات والأفراد.

 ومن جانب آخر،دخلت مطارات دبي،غينيس عن أطول مجسم لبرج خليفة مصنوع من الشكولاتة بطول 13.5 متر،وقام فنان الرسم على الشيكولاتة المشهور أندرو فاروغيا،ببناء المجسم الذي وصل وزنه إلى 4.2 أطنان، وتم بناء المجسم باستخدام ما يعادل الـ 5000 كيلو جرام من الشيكولاتة البلجيكية،عالية الجودة واستمر العمل في إنجازه ما يعادل الـ 1050 ساعة عمل.