ينظم مركز "حماية الدولي للتدريب" في الإدارة العامة لخدمة المجتمع والإدارة العامة لمكافحة المواد المخدرة والإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي؛ أعمال ملتقى "حماية الدولي" الـ11؛ لبحث قضايا المواد المخدرة خلال الفترة ما بين التاسع و11 من الشهر الجاري.

وينظم الملتقى تحت رعاية القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، في فندق "رافلز" بدبي بالتعاون مع المكتب الإقليمي المعني بالجريمة والمواد المخدرة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة والمكتب شبه الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالمواد المخدرة والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي في أبوظبي والمكتب العربي لشؤون المواد المخدرة التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المواد المخدرة التابع لمجلس التعاون الخليجي.

وأوضح ذلك، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات رئيس فريق الإشراف العام لملتقى حماية الدولي الـ11 خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مبنى القيادة العامة لشرطة دبي، بحضور مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع نائب رئيس فريق الإشراف العام للملتقى اللواء محمد سعيد المري وعدد من الضباط.

وأبرز اللواء عبد الرحمن رفيع، أهمية الملتقى الذي يعتبر من أبرز الفعاليات التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي مستعرضًا أهدافه المختفة، بينما بيّن المري، أنّ الملتقى لهذا العام تشارك فيه 18 دولة منها 11 دولة عربية: المملكة العربية السعودية والبحرين وقطر والكويت والأردن وفلسطين والمغرب والعراق والسودان وتونس وليبيا، وست دول أجنبية: اليابان والهند وكندا وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة فضلًا عن خبراء الأمم المتحدة.

ويتضمن المؤتمر ستة محاور رئيس: محور الرقابة الدولية والوطنية على العقاقير الطبية والنفسية والمحور الطبي والصحي والمحور الاقتصادي التشريعي والمحور الاجتماعي الاقتصادي ومحور الإعلام والدراما ووسائل الاتصال الاجتماعي ومحور التجارب الدولية والعربية، فضلًا عن ورشة حول المكونات الأساسية لإعداد استراتيجية وطنية لمراقبة العقاقير الطبية والنفسية يشارك فيها 21 متحدثًا.

من جانبه، أشار اللواء احمد حمدان بن دلموك، إلى أنّ الملتقى يعقد ورشة تدريبية تخصصية في اليوم الثالث منه تستهدف الفئات العاملة في أجهزة مكافحة المواد المخدرة الأطباء والصيادلة والعاملين في المجال الصحي المتعلق بعلاج المدمنين والعاملين بالمجال القضائي والعاملين بالجمارك ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات النفع العام، بغرض تدريب وتأهيل هذه الفئات وفق المعايير الدولية التي تطبقها الأمم المتحدة.

ولفت المنسق العام للملتقى المقدم عبدالرحمن شرف، إلى أنّ الملتقى يشهد معرضًا مصاحبًا يستهدف تسليط الضوء على فكرة الملتقى وشعاره ويشارك فيه عدد من الجهات ذات العلاقة من داخل الدولة وخارجها فضلًا عن مسابقة طلابية الأولى من نوعها على مستوى الدولة تستهدف طلاب المدارس ويشارك الطلاب من مختلف المدارس، بما يزيد على 200 لوحة معبرة فضلًا عن عدد من مقاطع الفيديو والقصص القصيرة والعبارات المؤثرة و"الانفوغرافيك" وتم رصد جوائز نقدية للفائزين.