تنظيم "داعش"

تبنى "داعش" الخميس عمليتين انتحاريتين وسط بغداد، خلّفتا عشرات القتلى والجرحى، إحداهما نفذت قرب مكان التظاهرات الأسبوعية في ساحة التحرير. وأعلن التنظيم في بيان أن العملية نفذها انتحاري يدعى "أبو ليث"، فيما الثانية وقعت في ساحة الوثبة ونفذها انتحاري آخر يدعى "أبو عبيدة".

ولم تشهد بغداد عمليات لانتحاريين خلال الشهور الأخيرة، إذ كانت في معظمها عبر سيارات مفخخة. وأوضح مسؤول أمني إن لجوء "داعش" إلى عمليات بواسطة من يسميهم "الانغماسيين" دليل على صعوبة إيصاله السيارات إلى داخل العاصمة. وأضاف أن أكثر من 150 عراقياً قتلوا وأصيبوا في تفجيري الخميس. وأوضح أن "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في ساحة الوثبة وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 57 آخرين"، وأضاف أن "انتحارياً

آخر فجر نفسه في سوق هرج وسط بغداد ما أسفر عن سقوط 13 قتيلاً و64 جريحاً. وكثفت قوات الأمن انتشارها في عدد من المناطق تحسباً لوقوع تفجيرات أخرى".

ويعتزم ناشطون عراقيون استئناف تظاهراتهم الجمعة، في ساحة التحرير، بالإضافة إلى مدن أخرى، فيما وصلت إلى مجموعة من المحتجين مشياً من محافظة ذي قار "400 كلم جنوب بغداد" إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد، للتظاهر أمامها.

وأكد مصدر عسكري "صد هجوم واسع لداعش على القطعات العسكرية في منطقة المضيق، قرب الرمادي"، وأضاف أن "الهجوم أسفر عن قتل العشرات من عناصر التنظيم وتفكيك 6 منازل مفخخة"، وأكد "قرب التقاء القوات من المحاور حول الرمادي تمهيداً لدخولها وتحريرها"، وأشار إلى أن "مدفعية الفرقة السابعة نفذت قصفاً مكثفاً على معاقل داعش في منطقة الدولاب أسفر عن قتل ثلاثة وعشرين مسلحاً".

وفشلت القوى الكردية الرئيسة الخمس في التوصل إلى حل توافقي لأزمة رئاسة إقليم كردستان، إثر خلافات على آلية انتخاب وصلاحيات الرئيس.

وبيّن رئيس ديوان الرئاسة في الإقليم فؤاد حسين، خلال مؤتمر صحافي، عقب

اجتماع هو الثامن: "خطونا خطوات نحو الأمام، ونقترب من التوصل إلى حل