أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، قتل 4 أشخاص في منطقة جبل حرمون بالقرب من الحدود السورية الفلسطينية.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن مجموعة حاولت زرع عبوة شديدة الوزن بالقرب من الحدود الفلسطينية السورية، تم رصدها من قِبل أجهزة المراقبة والاستطلاع واستهدافها عبر طائرة استطلاع بصاروخ.

وبحسب موقع روتر العبري، فإن جيش الاحتلال قتل 4 أشخاص حاولوا زرع متفجرات على الحدود السورية في الجولان المحتل.

من جانبه، زعم موقع واللا العبري المقرب من أجهزة الأمن "الإسرائيلية" أن جيش الاحتلال أحبط محاولة لأفراد من حزب الله اللبناني لزرع عبوات ناسفة على حدود هضبة الجولان السوري.

وأكد الموقع أن الجيش أحبط العملية واغتال 5 من العناصر يعتقد أنهم من أفراد حزب الله اللبناني، كانوا يزرعون عبوات ناسفة على الحدود في هضبة الجولان المحتلة.

وأوضح الموقع العبري أن طائرة دون طيار رصدت المجموعة التابعة لحزب الله واطلقت عليها صاروخ، مما أدى إلى تصفية 5 أفراد هم عناصر المجموعة.

وفي أعقاب استشهاد 4 مسلحين من قِبل طائرة إسرائيلية على الحدود السورية، ذكر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو: أية محاولة لاستهداف جنودنا أو مواطنينا ستجد ردًا حازمًا كما حصل الليلة، أشيد بقوات الجيش التي ردت بسرعة وبشكل دقيق.

وفي سياق متصل، أغارت طائرات حربية "إسرائيلية"، الأحد الماضي، على منصات للصواريخ تابعة للنظام السوري ولحزب الله في جبال القلمون، شمال دمشق، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ونسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبري إلى مصادر وصفها بالوثيقة، بأن القصف الذي استهدف منطقة القلمون السورية قامت به المعارضة السورية، في مسعى من جبهة النصرة إلى تحقيق تقدم ميداني في هذه المنطقة، مستغلة ما ينشر عبر وسائل الإعلام العربية بقيام الطائرات "الإسرائيلية" بالقصف في سورية ولاسيما في هذه المنطقة.

يذكر أن غارات مماثلة كانت قد وقعت قبل يومين في المنطقة ذاتها دون أن يبلغ بوقوع إصابات من جرائها.