واشنطن – رولا عيسى
يتعرض جيب بوش لضغط كبير من قبل الناخبين ومحامي الانتخابات، من أجل الاعتراف بخوضه الانتخابات الرئاسية، ويذكر أحد المحامين أن الحاكم السابق لولاية فلوريدا السيد بوش يتعدى الحدود المفروضة قانونًا، ويجمع عشرات الملايين من الدولارات دون الإعلان عن اعتزامه الترشح للرئاسة إلا مرة واحدة عن طريق الخطأ.
وتساءل محامي تمويل حملات انتخابية، وخدم في لجنة الانتخابات الاتحادية كارل ساندستورم، عن حجم الأنشطة الخاصة بالسيد بوش، وكيف يمكن لأي شخص أن يستنتج شيء آخر سوى ترشح هذا الرجل للرئاسة، مضيفا أن عدم الإعلان عن الترشح للرئاسة لتجنب القيود القانونية التي تفرضها الانتخابات على المرشحين هو بمثابة سخرية من القانون.
وبيّن النائب السابق في لجنة الانتخابات الفيدرالية ديفيد ميسون، أن ما يفعله جيب بوش لا يعد دلالة على سعيه لخوض الانتخابات الرئاسية.
وصرّخ السيد بوش في مقابلات عدة بأنه لم يتخذ بعد أي قرار بشأن ترشحه للرئاسة، ولكنه يواجه الشكوك المتزايدة خلال الأسابيع الأخيرة، ففي يوم الأحد على شاشة "CBS" كان هناك تساؤلًا عما إذا كان جيب بوش قد خرق القانون في ظل عدم إعلانه الترشح لرئاسة البيت الأبيض، إلا أنه نفى بأن يكون قد خرق القانون، مضيفًا بأنه لن يقدم على فعل ذلك.
ويذكر أنه في الشهر الماضي، بيّن للصحافيين في نيفادا، أنه في سبيله لحوض السباق الرئاسي لعام 2016 إلا أنه تراجع سريعًا وصحح كلامه واستبدل جملته بجملة "إذا ترشحت للرئاسة".