أكدت مصادر رسمية أنه تم توقيف زهير محمد حسن خالد العبسي (62 عامًا) الذي يعرف أيضًا باسم أمجد عطا، في الأول من حزيران / يونيو، عندما كان متواجدًا في الأردن، وذلك بموجب مذكرة توقيف دولية.

وأوضحت المصادر أن العبسي متورط في مقتل ستة أشخاص وإصابة 22 آخرين خلال الاعتداء الذي وقع على المطعم اليهودي في باريس عام 1982.

وأفادت أنه ينتظر قرار بشأن ما إذا كان سيتم تسليمه، بعد ما أوضحت مصادر أنه تم إطلاق سراحه بكفالة في انتظار لما سيسفر عنه قرار المحكمة في القضية التي ما زالت قيد الدراسة.

وأضافت المصادر أن عباس كان واحدًا من ثلاثة رجال أصدرت فرنسا بحقهم مذكرة توقيف دولية في وقت سابق من هذا العام، وأنه بوجه عام يعتقد أن هناك من ثلاثة إلى خمسة أشخاص شاركوا في الاعتداء ضمن منظمة "أبو نضال" الفلسطينية المسلحة، بينما المشتبه بهم الآخرين في الاعتداءات التي جرت عام 1982 هم محمود خضر عبد عدرا، الذي يعرف باسم هشام حرب، ويعيش في رام الله، إلى جانب وليد عبد الرحمن أبو زايد، الذي يعرف أيضًا بسهيل عثمان، وهو من سكان النرويج.

يذكر أن منظمة "أبو نضال" تعتبر من أشد الجماعات الفلسطينية المسلحة قساوة ويعتقد أن أمجد عطا، هو ثالث أهم رجل في تلك الجماعة ضمن لجنة العمليات الخاصة للمجموعة، وقد بدأ الهجوم وقتها على مطعم "Chez Jo Goldenberg" الذي يقع في إحدى المناطق التي تشهد حركة كثيفة في حي ماريه في حوالي منتصف التاسع من آب / أغسطس لعام 1982 عندما ألقيت قنبلة يدوية في غرفة الطعام ثم دخل رجلان المطعم وفتحوا النار على من كانوا يتواجدون فيه، وكانوا حوالي 50 شخصًا من الزبائن، كما أطلقوا النار أيضًا على المارة الذين هرعوا خارج المطعم للهرب، على أن عملية الاعتداء هذه لم تستغرق سوى دقائق معدودة.