دمشق - صوت الإمارات
استهدف الطيران الحربي الحكومي، الاثنين، مواقع لتنظيم "داعش" المتطرف، في مدينة الرقة، بعشر غارات، أسفرت عن مقتل عدد غير معروف من عناصر التنظيم.
وأكد مصدر في المدينة، أنّ انفجارات عنيفة هزت مواقع للتنظيم في شوارع "القوتلي، المشفى الوطني، الصناعة، حديقة اليقظة"، ما أدى إلى مقتل 22 عنصرًا، فضلًا عن سقوط عدد من المدنيين، مشيرًا إلى أنّ طيران التحالف الدولي حلق في سماء المدينة مدة ساعة، قبل غارات الطيران السوري.
وفي مدينة الحسكة، انفجرت سيارتان مفخختان يقودهما انتحاريان من تنظيم "داعش"، على حواجز لوحدات الحماية الكردية في منطقة رأس العين، وأسفرت عن مقتل ثمانية من عناصر الحماية الكردية وأربعة مدنيين بينهم امرأة، ونشر تنظيم "داعش" تهديدًا توعد فيه الوحدات الكردية بشن هجوم كبير على مدينة الحسكة، خلال أيام عيد الأضحى، واستعادة السيطرة عليها.
هذا واندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر "داعش" ووحدات الحماية الكردية، داخل منطقة السراقة، في جبل عبد العزيز شرق مدينة الحسكة انتهت بتدخل طيران التحالف الدولي لصالح الوحدات الكردية، وانسحاب عناصر التنظيم من المنطقة.
وفي دير الزور ومنطقة البوكمال، استمر "داعش" بمنع السكان من استخدام شبكة الانترنت، وفرض عقوبات شديدة على من يثبت اتصاله بالشبكة لأي سبب كان، وفي ظل هذا المنع؛ انقطعت الأخبار المؤكدة من المنطقة، وكثرت الشائعات حول عملية كبرى يخطط لها التنظيم في الأيام المقبلة، والمؤكد أنّ مطار دير الزور العسكري ما زال تحت سيطرة القوات الحكومية على الرغم من الهجوم العنيف الذي يتعرض له.
وفي ريف حمص الشرقي، استمرت القوات الحكومية بالتقدم في منطقة جبل شاعر النفطية، بعد سيطرتها على قرية وحقول جزل النفطية، وأبرز مصدر عسكري، أنّ قوات المشاة والمدرعات تتقدم على نحو بطيء وثابت؛ للسيطرة على كامل جبل شاعر تمهيدا لبدء عملية تحرير مدينة تدمر.
وفي السياق شنت الطائرات الحربية الحكومية أكثر من15 غارة على مواقع تنظيم "داعش"، داخل مدينة تدمر، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار وعدد قتلى التنظيم جراء هذه الغارات.
وفي مدينة حمص، أعلنت القوى الأمنية عن أنها ألقت القبض على مجموعة من ستة أشخاص، بعد أن ثبت تورطهم في جميع التفجيرات التي ضربت المدينة خلال الفترة الأخيرة، وبيّن مصدر مطلع على سير التحقيقات، أنّ المجموعة مسؤولة عن نقل وتسهيل مرور السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تسبب بمقتل العشرات، لافتة إلى أنّ المعلومات الكاملة عن المجموعة ومشغليها والمتعاونين معها ستنشر فور انتهاء الجهات المختصة من القبض على جميع المتورطين.
وفي مدينة حلب شمال البلاد، تتبادل القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة قصف المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة كل منهما من دون أن يكون هناك اشتباكات حقيقة على محاور القتال، حيث قصفت القوات الحكومية، صباح الاثنين حي الشعار، بصاروخ شديد الانفجار، أدى بحسب مصادر في الفصائل المعارضة إلى مقتل 30 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال.